آخر الأخبار

ولاء البوشي: الحديث عن انتمائي للدعم السريع " كذب صريح"

شارك

الراكوبة: متابعات

ردت الدكتورة ولاء عصام البوشي، وزيرة الشباب والرياضة السابقة في الحكومة الانتقالية، على ما أسمتها حملات “أكاذيب” تستهدفها وتتهمها بالانتماء إلى قوات الدعم السريع بتمويل إماراتي، مؤكدة أن هذه الادعاءات “كذب صريح”.
وشددت الدكتورة البوشي في منشور على أن مواقفها خلال توليها المسؤولية كانت مواقف وطنية خالصة، ودفعت بقوات الدعم السريع إلى تقديم شكوى رسمية ضدها إلى مجلس الوزراء لـ “استقصادها”.

وكشفت البوشي عن مواجهة مباشرة وساخنة مع أفراد من الدعم السريع، الذين أشهروا أسلحتهم في وجهها أثناء زيارة ميدانية لموقع المدينة الرياضية الذي كان محتلاً.
وأشارت إلى أنها واجهتهم بـ “غضب وتهديد” ثم تواصلت مع وزير الدفاع (الراحل) محذرة من أنها ستستنجد بـ “شباب المقاومة”، ما سيؤدي إلى “انقلاب هنا والآن”.
وأضافت تلى ذلك اتصال من الفريق حميدتي (قائد الدعم السريع آنذاك)، واجهته البوشي وطالبت بـ إخلاء فوري للمدينة الرياضية خلال أسبوع، وهو ما تم تنفيذه بالكامل في المدة المحددة.

وأوضحت البوشي أنها زارت أرض المعسكرات المحتلة، حيث علمت بوجود معتقل داخله. واقتحمت المعتقل وحمّلت المسؤولين هناك مسؤولية أي وفاة أو فقدان لأي محتجز، ثم طالبت بإخلاء الأراضي التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وتم الإخلاء فعلاً.
وأكدت أن ردها على شكوى الدعم السريع ضدها لمجلس الوزراء كان بأن وظيفتها هي “المحافظة على الممتلكات العامة”، وأنها ستكون لهم “بالمرصاد” إن لم يبتعدوا عن منشآت الوزارة.

وكشفت البوشي عن تلقيها خطاباً من البرهان (رئيس مجلس السيادة) لتكوين “لجنة عليا للرياضة” برئاسة حميدتي ونيابتها، بهدف “التعدي على السلطات المدنية وعسكرة الرياضة” مبينة أنها أبلغت رئيس الوزراء أن الخيار الوحيد هو إلغاء القرار أو تقديم استقالتها علناً، وهو ما أدى إلى إصدار قرار من البرهان بإلغاء قراره الأول خلال أقل من ساعة.

وروت موقفاً في أحد اجتماعات المجلسين، مبينة أنها واجهت حميدتي بعد تعليق “مهين” بحق المدنيين، قائلة بالإنجليزية: “This is unacceptable”.
وأضافت عندما هاجمني حميدتي، ردت عليه: “ما تفتكر عشان عندكم سلاح بنخاف منكم… ما حنجري منكم وما بنخاف”.
وأكدت أن الموقف انتهى باعتذار حميدتي أمام الجميع، ووصفه لها لاحقاً بأنها “فارسة، وبتواجه مواجهات ما بواجهوها الرجال”.

وأكدت البوشي أنها خرجت من الوزارة بعد الانقلاب الأول ولم يكن هناك أي منسوب عسكري في أي منشأة تابعة للوزارة، مشيرة إلى أنها عالجت أكبر ملف فساد في تاريخ السودان، وسلمته للنائب العام وأدلة للشعب.
كما نفت بشكل قاطع تلقيها أي أموال أو العمل مع أي جهة منذ مغادرتها الوزارة، مؤكدة أنها عادت إلى العمل الأكاديمي، حيث حصلت على ماجستير السياسة العامة من جامعة أكسفورد بمنحة.
وحذرت البوشي من ما أسمتهم الذين “يكذبون ويضللون الناس” لإبعاد من يحملون “همّ السودان حقاً”، متعهدة بـ “عودة لاحقة للحديث عن المرحلة الانتقالية”.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا