قال سكان محليون ومصادر متطابقة من مدينة نيالا، الاثنين، إن قوات الدعم السريع شنت حملة اعتقالات واسعة استهدفت عناصر من الجيش والشرطة وجهاز المخابرات العامة يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المنصرم.
وقالت زوجة أحد المعتقلين لـ”دارفور24″ إن مجموعة من عناصر الدعم السريع حضروا إلى منزلهم صباح يوم الأربعاء المنصرم بحي السلام، واقتادوا زوجها إلى مقر الشرطة العسكرية في وسط المدينة.
وأشارت إلى أن زوجها كان يعمل ضمن صفوف قوات الشرطة، حيث قام بحصر اسمه لدى قوات الدعم السريع عقب سقوط قيادة الجيش في نيالا، لكنهم تفاجأوا باعتقاله دون سبب واضح.
وذكر شهود عيان ومصادر محلية لـ”دارفور24″ أن قوات الدعم السريع داهمت منازل عدد من أفراد الشرطة والجيش بأحياء كرري والسكة حديد والوحدة جنوب يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي، واقتادت بعضهم إلى مقر الشرطة العسكرية وبورصة نيالا، وآخرين إلى سجن دقريس.
وتحصلت “دارفور24″ على أسماء ستة من المعتقلين، هم: سليمان إدريس، وعبد الله آدم، وعبد الرازق عبد الله، وخالد النور إسحق، والحاج أحمد عيسى، وعثمان أحمد.
في السياق، قال مصدران لـ”دارفور24″ إن قوات الدعم اعتقلت 20 من أفراد الشرطة من محلية ميرشينج، وعدد منهم من محلية بليل، حيث تم نقلهم إلى سجن دقريس غرب مدينة نيالا يومي السبت والأحد من الأسبوع الجاري، ولم يُطلق سراحهم حتى الآن.
إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري في قوات الدعم السريع لـ”دارفور24” بأن عناصر القوات النظامية الذين حصروا أسماءهم في الفترة السابقة، كلهم ذهبوا إلى الفاشر ومناطق سيطرة الجيش في وسط وشمال البلاد.
وقال إن بعض هؤلاء الجنود أُعيدوا إلى نيالا بعد مشاركتهم في معارك الفاشر، رغم تعهدهم بعدم مزاولة أي نشاط ضد قوات الدعم السريع أثناء تواجدهم في مناطق سيطرتها.
دارفور 24