تسببت الزيادة المفاجئة في منسوب مياه النيل الأبيض في إلحاق أضرار جسيمة بعدد من مناطق الجموعية الواقعة في الريف الجنوبي لأم درمان، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن الفيضان أدى إلى غمر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمناطق السكنية، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الممتلكات والمنازل، وأجبر العديد من الأسر على النزوح من مساكنها.
وأكدت المصادر أن سكان القرى، خصوصًا من فئة الشباب، بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة لحماية مناطقهم من خطر الفيضان، مستخدمين الجوالات والتراب لتدعيم الحواجز الترابية. إلا أن قوة اندفاع المياه من النيل تجاوزت قدراتهم الذاتية، ما دفعهم إلى إطلاق نداءات استغاثة عاجلة للسلطات المختصة.