حكومة "تأسيس" تنقل اجتماعاتها إلى مواقع سرية بعد استهداف جوي

منذ

مصدر الصورة

كشقت مصادر محلية متطابقة وشهود عيان من مدينة نيالا، عن صدور توجيهات تقضي بعقد اجتماعات حكومة تأسيس والإدارة المدنية في الولاية بشكل سري، بعيداً عن الأنظار.

وأتت تلك التوجيهات عقب القصف الجوي الذي استهدف مقر أمانة الحكومة الولائية مطلع سبتمبر الجاري، الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، بينهم أطفال، ما أثار موجة من القلق الشعبي ودفع السلطات إلى إعادة ترتيب مواقعها الإدارية.

بحسب ما نقلته ثلاثة مصادر متطابقة لموقع “دارفور24″، فقد تم تحويل اجتماعات رئيس الوزراء وحاكم إقليم دارفور التابعين لحكومة تأسيس إلى مناطق تقع شرق وشمال مدينة نيالا، دون الكشف عن المواقع المحددة لأسباب أمنية.

وأوضحت المصادر أن المسؤولين كانوا يباشرون مهامهم من داخل مقر أمانة الحكومة قبل أن يتوقف نشاطهم هناك عقب القصف الجوي الذي طال المبنى. هذا التحول في أماكن الاجتماعات يعكس حالة من التوتر الأمني المتصاعد، ويشير إلى اعتماد نمط إداري أكثر تحفظاً في ظل التهديدات المستمرة.

وفي سياق متصل، كشف مصدر مطلع لـ”دارفور24″ عن صدور تعليمات جديدة تقضي بتحويل نشاط الإدارة المدنية إلى مقر محلية نيالا شمال، بالإضافة إلى وزارة المالية والقوى العاملة الواقعة شمال جامعة نيالا، فضلاً عن استخدام مقار حكومية في أحياء السينما والمزاد وسط المدينة.