في ظل ما تشهده مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، من أحداث إنسانية وأمنية متسارعة، تتزايد الحاجة إلى تسليط الضوء على أوضاع السكان ومعاناتهم اليومية في مواجهة النزاعات، والنقص الحاد في الخدمات الأساسية، وتدهور الظروف المعيشية. وفي هذا الإطار، أجريت حوار مع الناشطة في مجال حقوق الإنسان (فاطمة عبد الرحمن بشير) التي تتابع عن كثب ما يجري في الفاشر وتسعى إلى نقل صوت المدنيين، ولفت أنظار المجتمع المحلي والدولي إلى حجم التحديات التي يعيشها سكان مدينة الفاشر .
كيف تصفي الوضع الأمني الحالي في الفاشر مقارنة بالأشهر الماضية؟
استقلال من الطرفين للأسف سوقتها او تسليمها. هي قطع رزق كل من الجنجويد و المشتركة للأسف، الوضع مأساوي بشكل مرعب و مخيف من حيث الموت والإجرام بكل أنواعه.
ما أبرز التحديات الأمنية التي تواجهها المدينة حالياً؟
الجوع و التعب النفسي.
هل هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى تسوية أو تهدئة بين الأطراف المتصارعة؟
في راي نعم هناك مؤشرات من قبل قادة المشتركة فقط ولكن بصورة مرتجفة و غير واضحة .
ما دور المجتمع الدولي والإقليمي في حماية المدنيين بالفاشر؟
للأسف صفر.
ما هي الجهود المبذولة لتأمين ممرات إنسانية لإغاثة المتضررين؟
تدخل المحايدين الحقيقيين بعيد عن الحياد المزيف
أنا بفضل حكومات دول الجوار.
كيف يتكيف سكان الفاشر مع الظروف الراهنة؟
اولاً إبعادهم من التصوير المباشر و تركزيهم في غذاء الروحي مثل الصلوات و الحسبان و الغذاء الجسدي ايضاً مهم حتى لو ورق الشجرة و كثرة شراب الماء .
عسكريا حان الأوان تسليم الفاشر لنحافظ علي باقي الأرواح.
ما الدور الذي تلعبه الإدارات الأهلية والمجتمع المدني في تخفيف المعاناة؟
للأسف ليس لدينا أدارة أهلية محايدة و لا حتى مجتمع مدني الكل راكن علي الرصيف.
هل هناك مبادرات محلية للصلح أو التعايش بين المكونات الاجتماعية؟
نعم من شريحة الشباب فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
برأيك ما السيناريوهات المحتملة لمصير الفاشر في المدى القريب؟
اه سؤال أتعبني و شتت انتباهي و لكن أنا بين نارين حقيقة
في المدى القريب
امنيتي حاجة و الواقع حاجة تانية
لم تسقط قريب لأن الجنجويد عاملين كاروي كالي و المشتركة بحاول يحافظ عليها حتى لو باقي منزل واحد و يدفعوا فيها ملايين من الأرواح و الدولارات عشان يحافظوا علي السلطة.
هل يمكن أن تتحول الفاشر إلى مركز تفاوض أو إلى ساحة صراع أوسع؟
ممكن لي لا نحاول نكون إيجابيين و نفترض السلام في كل الأحوال و لكن واقعيا هي ساحة صراع للأسف.
ما رسالتك للعالم بشأن ما يجري في الفاشر؟
كنت بقول مع نفسي كل يوم العالم اجمع ما قادر يحرك ساكن واااااو يعني
ببساطة القوي يأكل الضعيف في ظل القوانين والإنسانية ، ولكن بقول و بصوت عالي العالم منافق و كلهم تحت بند بيع و شراء الانسان بأخذ خطوات جادة مع نفسه .
اتمنا من المشاهير المساعدة و لكن الحكومات ما عندنا مال يكفي عشان نشتري أصواتكم ونقول لي انسان الفاشر من نساء و اطفال نحن اسفين.