قوى سياسية ترحب ببيان "الرباعية" حول الأزمة السودانية

منذ

مصدر الصورة

رحبت قوى سياسية سودانية ببيان الرباعية حول الأزمة في السودان ووقف الحرب.

ودعت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر يوم الجمعة إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر في السودان، لتمكين وصول المساعدات الإنسانية على وجه السرعة على أن يتبعها وقف دائم لإطلاق النار.

ودعا التجمع الاتحادي، الرباعية للضغط على “الأطراف المتحاربة” للتفاوض، مضيفا في بيان إن تأكيد بيان وزراء خارجية الرباعية على سيادة ووحدة السودان كضرورة لازمة لتحقيق الأمن والاستقرار “سشكل الأساس السليم لحل الأزمة السودانية والوصول لوقف إطلاق النار وايصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين”.

وأضاف التجمع:”نتطلع إلى أن يضع اجتماع وزراء خارجية دول الرباعية المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، آليات واضحة ومرتبطة بسقوف زمنية محددة من أجل ممارسة أقصى أنواع الضغط على الأطراف المتحاربة حتى تذهب لطاولة التفاوض من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والخطوات التالية”.

من جهته رحب حزب المؤتمر السوداني، ببيان الرباعية حول الصراع في السودان.

وأكد في بيان أن هذا التوافق الدولي والإقليمي يُعد خطوة مهمة نحو وقف الحرب التي دمّرت البلاد وتسببت في أسوأ كارثة إنسانية عالمية.

ودعا المجتمع الدولي والإقليمي إلى تحويل المبادئ الواردة في البيان إلى التزامات عملية، وممارسة ضغط جاد على الأطراف المتحاربة لوقف القتال فورًا وتوفير المساعدات الإنسانية.

في المقابل، رحبت حركة تمازج السودانية بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخارجية الأمريكية على رئيس حركة والمساواة السودانية جبريل إبراهيم وجماعة البراء بن مالك بعد أن اتهمتهم بالتورط في تغذية الصراع القائم وعلاقتهما بدولة إيران.

وقالت الحركة في بيان، إن حركة العدل و المساواة التي يتزعمها جبريل إبراهيم عملت على ارتكاب مجازر تاريخية في دارفور و و جبريل إبراهيم عمل على نهب أموال وزارة المالية في بورتسودان لتغذية الخلايا الإسلاموية النائمة.

وتابعت: “إننا في حركة تمازج ندعو المجتمع الدولي و الجهات الفاعلة و التي لديها مواقف واضحة من تجفيف منابع الإرهاب إلى اتخاذ قرارات مماثلة لتشمل جماعات إرهابية لها صلة ببعض دول الشر مثل قوات درع السودان التي يتزعمها كيكل”.