قالت رئيس قسم التواصل في برنامج الغذاء العالمي، ليني كنزلي لـ”دارفور 24” إن حوالي 3.6 مليون من الأطفال دون الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات يعانون من أشكال حادة من سوء التغذية. واعتبرتها أرقام مقلقة تستلزم تدخلات علاجية ووقائية فورية.
وذكرت أن “الفاشر وكادوقلي والدلنج”، أكثر المناطق تضرراً لأنها تقع تحت الحصار أو يصعب الوصول إليها.
وأضافت أن “النساء الحوامل والمرضعات، الأطفال دون خمس سنوات، وكبار السن وذوو الإعاقة هم الأكثر عرضة للموت جوعاً أو لأمراض مرتبطة بسوء التغذية”.
مقابلة: دافور 24
الحرب حولت السودان إلى أكبر أزمة جوع في العالم وزادت هشاشة المدنيين بشكل حاد. بالإضافة الى تدهور الأمن الغذائي بشكل كبير.
الغذاء ومعالجة والوقاية من سوء التغذية ولذلك يحتاج البرنامج لوصول انساني مستدام وعاجل لكل المناطق ذات الحوجة بالسودان.
وفق أحدث بياناتنا: نحو 24–25 مليون شخص يعانون انعدام أمني غذائي حاد هناك حوالي 10 مليون نازح داخلياً منذ بداية الأزمة.
عوائق أمنية (هجمات على قوافل ومرافق إنسانية)، والطرق التي تقطعها أمطار الموسم، قيود إدارية/تصاريح متقطعة، ونقص تمويل يجعلنا نضطر لتقليص أو تأخير عمليات الإغاثة.
المنظمات الوطنية والدولية شريكة في التنفيذ (التوزيع، الرصد، الوصول للمجتمعات)، لكنها تواجه مخاطر أمنية.
النساء الحوامل والمرضعات، الأطفال دون خمس سنوات، كبار السن وذوو الإعاقة هم الأكثر عرضة للموت جوعاً أو لأمراض مرتبطة بسوء التغذية.
المجتمع الدولي يقدّم تمويلًا وإنذاراً دبلوماسياً ودعماً لوجستياً، لكن التمويل الحالي لا يواكب الحاجة: نحتاج إلى تمويل طارئ ومرن لضمان الوصول الإنساني.
حوالي 24.6 مليون شخص في حالة انعدام أمني غذائي حاد (IPC3+). حول 638,000 يواجهون مستويات مجاعة/كارثية (IPC5) في نقاط محددة. لأن IPC .
الصراع المسلح (الحصار والتهجير) تعطّل سلاسل الإمداد، ونقص التمويل الإنساني.
دارفور خصوصاً الفاشر ، جنوب كردفان (كادوقلي والدلنج)، مناطق كثيرة تحت حصار أو يصعب الوصول إليها.
توزيع مواد غذائية عينية، تحويلات نقدية رقمية (mobile cash transfers) لدعم الأسواق المحلية، قسائم/قواعد شراء محلية، سلع غذائية علاجية للأطفال والنساء الحوامل (RUSF وغيرها)، وحزم طوارئ غذائية للأسر.
انعدام الوصول الآمن، محدودية المخزون بسبب نقص التمويل، وقيود لوجستية خلال موسم الأمطار.
حوالي 3.6 مليون من الأطفال دون الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات يعانون من أشكال حادة من سوء التغذية عبر السودان (تقديرات ميدانية وتشخيصات سابقة). هذه أرقام مقلقة وتستلزم تدخلات علاجية ووقائية فورية.
علاج سوء التغذية الحاد (مرافق تغذية علاجية، RUTF)، الدعم التغذوي للأمهات، برامج التغذية المدرسية حيث أمكن، ونشاطات للوقاية مثل دعم سلاسل الإمداد الغذائي وزيادة إنتاج المحاصيل المحلية.
إذا استمر عدم الوصول ونقص التمويل، الوضع سيتدهور: ارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، وزيادة النزوح والضغط على المجتمعات المستضيفة. بالمقابل، مع تمويل طارئ ووقف مؤقت للأعمال القتالية وتمكين ممرات إنسانية ثابتة، يمكن تثبيت خطوط الإمداد وإنقاذ الأرواح والبدء في التعافي.
دارفور 24