آخر الأخبار

خبراء: سد النهضة الإثيوبي يجعل زراعة 10 ملايين فدان بالسودان قابلاً للتحقيق

شارك

بعد 11 عاما من العمل، دشنت إثيوبيا رسميًا “سد النهضة الكبير”، الذي تراه مشروعًا قوميًّا للنهضة، بينما تعتبره السودان معادلة تجمع بين الفرص والمخاطر، وتراه مصر تهديدًا وجوديًّا. فهل هو تنمية مستحقة أم كارثة بيئية وسياسية؟.

يرى وزير الموارد المائية والكهرباء الأسبق بالسودان عثمان التوم حمد، أن “التخوف المصري والسوداني قريب من بعضه البعض لكن هناك اختلاف واضح جدا” بين الموقفين، وقال: الموقف المصري والسوداني قريبات من بعض لكن في اختلاف واضح جدا السودان يتأثر بالتدفق اليومي من سد النهضة لسد الروصيرص فالمسافة (بين الاثنين) 100 كيلومتر، أما مصر فالسد العالي يمكن أن يستوعب أي تغيرات”.
ثم تحدث التوم حمد عن الوثيقة التي تم تسريبها قبل أيام وتعود إلى عام 2022، والتي تتحدث عن اتفاق إثيوبي سوداني بشأن حل للتخوفات السودانية في المقام الأول وتتحدث الوثيقة عن تكوين آلية مشتركه للإشراف على تشغيل السد ووجود لجنة تجتمع فورا في حالة حدوث أي تغيير في الظروف لتقوم بقدر الإمكان من تعظيم فوائد السد وتقليل أي أثر سلبي له “واتمنى أنا شخصيا أن تشمل مصر أيضا”، يضيف الوزير السوداني السابق.

تحدث خبير السدود وأستاذ الهندسة بجامعات ماليزيا محمد حافظ، مذكر بأثر السد العالي على زيادة الرقعة الزراعية في مصر بنسبة 50%، أي حوالي ثلاثة ملايين فدان. وأعرب عن اعتقاده بأن سد النهضة “سيعمل في السودان ما فعله السد العالي في الدولة المصرية” من زيادة للرقعة الزراعية وستكون الرقعة أكبر بالنسبة للسودان خصوصا وأن الأرض الصالحة للزراعة هناك أكبر منها في مصر.

وعاد حافظ بالذاكرة إلى الوراء ليسترجع كلاما لوزير الزراعة السوداني قبل أكثر من عقد بأن الأرض الصالحة للاستصلاح الزراعي في السودان “تزيد عن 10 ملايين فدان”، وقال محمد حافظ إن “هذا الأمر سيكون قابلا للتحقيق بنسبه ألف في المائة في حاله انتظام ديناميكية سريان المياه”. وقال الحافظ إنه في حالة عدم بناء إثيوبيا لسدود بعد سد النهضة فسيكون هناك “خير كثير للسودان وربما تزداد الرقعة الزراعية بمقدار 8 ملايين فدان”.

DW
الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا