تفشي “الملاريا والتايفويد” في “نيالا” جنوب دارفور

كشفت مصادر طبية من مدينة نيالا، اليوم الأربعاء، عن انتشار واسع لأمراض الملاريا والتايفويد وسط سكان المدينة، وسط شكاوي من تدهور الفحوصات الطبية.

وقالت ثلاثة مصادر طبية من ثلاثة مراكز صحية مختلفة لـ”دارفور24″ إن الإصابة بمرض الملاريا والتايفويد تزايدت خلال شهر أغسطس.

وأشارت المصادر إلى تسجيل نحو 30 إلى 35 حالة يوميا من جملة المترددين إلى تلك المراكز، مؤكدة وجود حالات إصابة أولية وإصابة ثانوية وصلت إلى أكثر من 90 حالة منذ بداية شهر أغسطس الجاري.

وذكر أحد المصادر الطبية لـ”دارفور24″ أن وجود أخطاء طبية في طريقة عمل الفحوصات في معامل مدينة نيالا، وذلك باعتمادهم على الأعراض فقط دون أخذ العينات لتحديد نسبة الاصابة بالمرض في جسم المريض.

وأوضح أن الجرعة العلاجية المستخدمة في الحالات الأولية والثانوية للمريض تختلف تماماً عن المريض المصاب بثلاثة صليب او اقل. مرجعاً سبب تفشي الملاريا والتايفويد إلى عدم مكافحة نواقل الأمراض وإصحاح البيئة خاصة مع فصل الخريف.

بدوره قال الصيدلاني جلال الصادق لـ”دارفور24″ أن أدوية خط الدفاع الأولى للملاريا والتايفويد متوفرة في الصيدليات مثل “الكوارتم” او حقن “الارتوسنيت” او الكيلين للحالات المتأخرة، وتختلف الأسعار من صيدلية إلى آخره، حيث يتراوح ما بين”3 إلى 7″ الف جنيه.

وأضاف أن غالبية هذه الأدوية ام هندية تأتي عن طريق دولة جنوب السودان او غربية من دولة تشاد بواسطة سيارات دفاع رباعي مما يعرضها إلى سوء التخزين وتفقد خاصية العلاج.

ويعاني سكان مدينة نيالا من تردي الوضع الصحي خاصة مع فصل الخريف وعدم مكافحة نواقل الأمراض مما تسبب لاسهالات غامضة وأمراض الملاريا والتايفويد، فضلا عن الإنتشار الواسع للكوليرا .

دارفور 24