آخر الأخبار

مكاتب حركة جيش تحرير السودان تؤيد إصلاح أجهزة الحركة وتجميد نشاط مني اركو مناوي

شارك

أصدرت مكاتب حركة جيش تحرير السودان في ولاية شرق دارفور والقطاع الشمالي الشرقي من ولاية شمال دارفور بيانًا تؤيد فيه الخطوات التاريخية والشجاعة التي قامت بها قيادات الحركة من أجل إصلاح مؤسساتها والدعوة إلى عقد مؤتمر عام. وتعد هذه الخطوة ضرورية لاستعادة الشرعية المفقودة وإعادة المسار الصحيح للحركة.

وطالب البيان بتجميد نشاط رئيس الحركة، الرفيق مني أركو مناوي، إلى حين انعقاد المؤتمر وانتخاب قيادة جديدة. واكد أن ولاية رئاسة الرفيق مناوي قد انتهت عمليًا منذ 15 عامًا مضت، ولم يعد يملك الشرعية لاتخاذ القرارات المصيرية داخل حركة تحرير السودان.

وشدد البيان ، ان قرار الرفيق مناوي بالانخراط في الحرب بشكل منفرد دون الرجوع إلى المؤسسات، وهو تصرف شخصي ديكتاتوري يتناقض مع مبادئ الحركة.مشيرا إلى أن هذا القرار الكارثي أتى نتيجة لتحالفه مع عناصر تنظيمات الإسلام السياسي، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من رفاقنا العسكريين والمدنيين شهداء.

نص البيان

بيان تأييد من مكاتب حركة جيش تحرير السودان في ولاية شرق دارفور والقطاع الشمالي الشرقي من ولاية شمال دارفور حول إصلاح اجهزة الحركة والدعوة لعقد المؤتمر العام.

رفاقنا الاماجد

يُؤكد مكاتب الحركة بالولاية؛ والقطاع الشرقي من ولاية شمال” تأييده الكامل للخطوات التاريخية والشجاعة التي قامت بها رفاقنا من قيادات الحركة من أجل إصلاح مؤسساتها والدعوة إلى عقد مؤتمر عام. هذه الخطوة تعد ضرورية لاستعادة الشرعية المفقودة وإعادة المسار الصحيح لحركتنا.

وإننا لا نكتفي بالدعوة إلى المؤتمر العام بل نطالب أيضاً بتجميد نشاط رئيس الحركة، الرفيق مني أركو مناوي إلى حين انعقاد المؤتمر وانتخاب قيادة جديدة، كما نؤكد أن ولاية رئاسة الرفيق مناوي قد انتهت عملياً منذ 15 عاما مضت ، ولم يعد يملك الشرعية لاتخاذ القرارات المصرية داخل حركة تحرير السودان.

أيها الرفاق،،

نحن نُثَمِّن مبادرة الرفاق الذين عقدوا مؤتمراً صحفياً كشف عن جذور الأزمة التنظيمية في الحركة من بينها أن الرفيق مناوي اتخذ قرار الانخراط في الحرب بشكل منفرد دون الرجوع إلى المؤسسات، وهو تصرف شخصي ديكتاتوري يتناقض تماماً مع مبادئ حركتنا التي تدعو إلى الديمقراطية والوحدة. والأخطر من ذلك أن هذا القرار الكارثي أتى نتيجة لتحالفه مع عناصر تنظيمات الإسلام السياسي ، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من رفاقنا العسكريين و المدنيين شهداء ، وبهذا التصرف انحرفت الحركة عن خطها الثوري الداعي للحرية والتحول المدني وتبنت خط المؤتمر الوطني والحركة اللإسلامية اللذين أشعلا حرب الخامس عشر من أبريل ودمرا البلاد والعباد.
إن الانحرافات التنظيمية الواضحة التي أشار إليها بيان الرفاق الصادر عن المؤتمر الصحفي المنعقد في كمبالا هي انحرافات حقيقية وموثقة. يجب العمل على تقويمها بشكل فوري لاستعادة الخطاب السياسي للحركة وإعادتها إلى خندق الدفاع عن المهمشين و القضايا الوطنية الراسخة.
وبناءاً على ذلك ، نُعزز تأييدنا القوي لهذه الإجراءات المفصلية ونُرحب بتشكيل الهيئة القيادية من الرفاق الذين أعلنوا عن مبادرتهم الإصلاحية في في العاصمة الأوغندية كمبالا.

المجد لشهداءنا الأبرار
والشفاء العاجل لجرحانا البواسل.

ممثلو مكتب حركة/ جيش تحرير السودان لولاية شرق دارفور “الضعين:

آدم أحمد عثمان أحمد “نجيب”
محمد حسين عبدالرحمن محمد
يمنة علي حامد

الممثل العسكري بالولاية
كمرد: محمد محمود عيسي جبارة(الليبي

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا