الراكوبة: متابعات
حذرت لجان مقاومة شمبات الأراضي من تفشي أمراض الحميات والملاريا والالتهابات بشكل خطير في المنطقة، مشيرة إلى أنه “لا يكاد يخلو بيت من إصابة”.
وأكدت اللجنة في منشور أن هذا الوضع الكارثي يأتي نتيجة للانتشار الكثيف للبعوض والحشرات بسبب الإهمال الحكومي وغياب جهات الاختصاص.
وأوضح البيان أن المنطقة تشهد انتشاراً واسعاً للبعوض نتيجة للبرك والمياه الراكدة التي تكونت بعد انعدام خطة واضحة لتصريف مياه الأمطار أو رشها بالمبيدات. ورغم وجود مبادرات فردية من “رجال البر والمحسنين” للرش ومكافحة الحشرات، إلا أن هذه الجهود لا تكفي لمواجهة المشكلة التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
اتهامات للجهات الحكومية بالتقصير
وجهت اللجنة اتهاماً مباشراً للسلطات المحلية بالتقصير، مؤكدة أنها لم تقم بدورها في تهيئة المنطقة لموسم الخريف، أو فتح المصارف، أو شن حملات منظمة لمكافحة الحشرات. وذكر البيان أن الجهود الحكومية الوحيدة الملحوظة تقتصر على “عمليات الإزالة للمخالفات والظواهر السالبة” فقط. كما أشارت اللجنة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي دون أي جديد يذكر، ما يزيد من معاناة المواطنين.
ودعت اللجنة في بيانها كل المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المواطنين، مؤكدة أن “المناصب هي تكليف وليست تشريف”. وشدد البيان على ضرورة أن يفسح من لا يستطيع القيام بواجبه المجال لغيره، تذكيراً بأن هذه الأرض “حررت بالدماء والعرق”.
وفي ختام البيان، أكدت لجنة المقاومة على صمود أهالي شمبات، ووصفهم بأنهم “أهل الواطة الذين لا ينكسرون”، رغم كل الظروف الصعبة وغياب المسؤولين.
إعلام لجنة مقاومة امتداد شمبات الأراضي.