الدعم السريع يحقق في هوية عنصر أعدم مدنيًا في الفاشر

قالت الدعم السريع، الأحد، إنها تحقق حول تبعية عنصر أعدم مدنيًا في الفاشر بولاية شمال دارفور لقواتها، متعهدة بمحاسبته حال كان ضمن جنودها.

وأثار مقطع فيديو، يُظهر تحقيق أحد العناصر المسلحة في الفاشر مع رجل يرتدي ملابس مدنية لثوانٍ، حيث سأله عن موقع قائد الفرقة السادسة ــ مشاة وقبيلته، قبل أن يُطلق عليه عدة رصاصات من مسدس، غضبًا واسعًا بين السودانيين.

وقال المتحدث باسم قوات الدعم السريع، في بيان، إن الوسائط الإعلامية تداولت مقطعًا يُظهر أحد الأفراد وهو يطلق النار بطريقة عشوائية على شخص أعزل يرتدي لباسًا مدنيًا.

وأشار إلى أن القوات شكلت لجنة تحقيق لـ”التأكد من تبعية المعتدي للدعم السريع من عدمه، وإذا ثبت أن المعتدي يتبع لقواتنا سوف تتم محاسبته فورًا لمخالفة قانون القوات، وتوجيهات القيادة بضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب”.

وأدان المتحدث الحادثة، معلنًا رفض الدعم السريع لأي سلوك يخالف القيم العسكرية والأخلاقية.

وقال حزب الأمة القومي إنه تابع مقطعًا مصورًا يُظهر جنديًا من قوات الدعم السريع وهو يُنفذ جريمة إعدام ميداني بحق أحد المواطنين العُزّل في مدينة الفاشر.

واعتبر الإعدام جريمة حرب تأتي في سياق سلسلة الانتهاكات والفظائع التي ارتُكبت بحق المدنيين منذ اندلاع هذه الحرب الكارثية.

وأدان الحزب الجريمة التي شدد على أنها “تُجسّد تماديًا خطيرًا في الانتهاكات واعتداءً سافرًا على القانون الدولي الإنساني، وتكشف زيف ادعاءات الدعم السريع بشأن التزامها بحماية المدنيين”.

وأضاف: “مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، ومرتكبوها يجب أن يُقدّموا للعدالة فورًا، وعلى قيادة الدعم السريع تحمّل مسؤوليتها الكاملة عن هذه الانتهاكات المروّعة، والوفاء بتعهداتها بعدم تعريض أرواح الأبرياء للخطر”.

وناشد الحزب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، توثيق هذه الجرائم بشكل عاجل، وإدانتها بوضوح، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الانتهاكات وحماية المدنيين.

دارفور 24