اتهم المتحدث الرسمي باسم تحالف تأسيس السودان (تسيس) علاء نقد، لجان التعبئة والاستنفار في المحليات والولايات الخاضعة لسيطرة الجيش وحكومة بورتسودان بإدارة هذه المناطق كـ”إقطاعيات ضريبية” وفرض رسوم على المواطنين مقابل مختلف الأنشطة والخدمات.
وأضاف نقد أن هذه المناطق تُدار فعليًا من قِبل ميليشيات الحركة الإسلامية والمعبئين، الذين تحولوا إلى قوة إدارية تفرض الضرائب ورسوم العبور على المزارعين والنقل والمركبات بين الولايات. كما تفرض رسومًا على الأسواق تحت مسميات مثل “حرب الكرامة” ودعم القوات المسلحة.
وأضاف أن هذه الممارسات تُعيد إلى الأذهان حكم الرئيس المخلوع عمر البشير وحزب المؤتمر الوطني المنحل، حيث كانت تُفرض الضرائب تحت مسميات “دمغة الجريح” و”دمغة الشهيد”. واعتبرها “استراتيجية واحدة، ولكن بمسميات مختلفة”.
اتهم نقد السلطات في مناطق حكومة بورتسودان بربط تقديم الخدمات المختلفة بالضرائب و”الفساد”، مشيرًا إلى أن حتى المساعدات الإنسانية المخصصة للمتضررين من الحرب تخضع للرسوم في الأسواق.
واختتم حديثه بالقول إن المواطنين في هذه المناطق “رهائن” لدى الجيش، مثل المدنيين في الفاشر، الذين قال إنهم محتجزون لدى القوات المشتركة ويستخدمونهم “دروعًا بشرية”، رغم أن قوات “التأسيس” فتحت لهم ممرات آمنة للخروج.
صحيفة إدراك