لجان المعلمين بالخرطوم تحذر من إعلان التقويم الدراسي بشكله الحالي

مصدر الصورة

قالت لجان المعلمين السودانيين بمحليات ولاية الخرطوم إنها تابعت ببالغ الاهتمام إعلان حكومة الولاية عن التقويم الدراسي الجديد، والذي حدد بداية دوام المعلمين يوم الأحد 24 أغسطس، وبداية الدراسة للفصول النهائية (سادس ابتدائي – ثالث متوسط – ثالث ثانوي) يوم 7 سبتمبر.

وحذرت في بيان من مخاطر كبيره علي حياة التلاميذ، وشددت على أن هناك متطلبات أساسية لضمان انطلاقة ناجحة للعام الدراسي، تتمثل في السلامة المدرسية والتأكد من خلو جميع المدارس من أي مخاطر، بما في ذلك المتفجرات أو الأجسام الغريبة، وسلامة منشآت المدرسة من فصول ومكاتب ودورات المياه، وتوفير بيئة مدرسية مناسبة تضمن سلامة الطلاب والمعلمين، مع ضمان توفر المياه الصالحة للشرب، وخدمة الكهرباء بالإضافة إلى الإجلاس والكتاب المدرسي.

وأضافت: “سيجعل بداية العام الدراسي محفوفة بالصعوبات، ويعرض استقراره للخطر”.

وذكرت: “تابعت لجان المعلمين السودانيين بمحليات ولاية الخرطوم ببالغ الإهتمام إعلان حكومة الولاية عن التقويم الدراسي الجديد، والذي حدد بداية دوام المعلمين يوم الأحد 24 أغسطس، وبداية الدراسة للفصول النهائية (سادس ابتدائي – ثالث متوسط – ثالث ثانوي) يوم 7 سبتمبر، على أن يتم لاحقًا تحديد موعد الدراسة لبقية الفصول”.

ودعت إلى تسوية المتأخرات المالية، مؤكدة إن للمعلمين متأخرات رواتب تصل إلى أكثر من 14 شهراّ، إضافة إلى منح الأعياد والبدائل النقدية لعامين متتاليين، بالإضافة إلى متأخرات نسبة 30 % لعدد خمسة أشهر، وهي حقوق مستحقة واجب صرفها.

وشددت على ضرورة تعديل مرتبات المعلمين، أسوة بمؤسسات الدولة بما يتماشى مع الأوضاع المعيشية الصعبة، وأسعار الصرف والسوق، علما ان آخر تعديل للمرتبات كان في 2020م _أي قبل خمس سنوات.

وقالت إن تجاهل هذه القضايا سيجعل بداية العام الدراسي محفوفة بالصعوبات، ويعرض استقراره للخطر، ويجبر المعلمين على اتخاذ مواقف تحفظ حقوقنا وحقوق أبنائنا، مؤكدة أن معالجة هذه المتطلبات هي مسؤولية مباشرة على عاتق حكومة الولاية، ووزارة التربية والتعليم، وهي شرط أساسي لا يمكن تجاوزه بالتخفي خلف العبارات الفضفاضة، والكلمات الرنانة، إن كانت الولاية حريصة بالفعل على إنجاح العملية التعليمية.