قال قائد مليشيا “البراء بن مالك” الإسلامية مصباح أبو زيد، إن اعتقاله من قبل السلطات المصرية قبل أيام تم بسبب بلاغات كاذبة من جهات معادية لم يسمها، مؤكدا الإفراج عنه واستمراره في متابعة علاجه في مصر.
وأوضح المصباح في منشور على صفحته بموقع فيسبوك اليوم الأحد، أن السلطات المصرية أوقفَته لفترة وجيزة كإجراء طبيعي تقوم به أي دولة لاستيضاح الحقائق إثر بلاغات كاذبة دبّرها من وصفهم بأعداء السودان والحالمون بكسر إرادته، “هدفها الإساءة لشخصي وتشويه صورة قواتنا المسلحة وقوات الإسناد الخاصة “فيلق البراء بن مالك”.
وأضاف “بما أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، خرجتُ بحمد الله عزيزًا مكرمًا، مبرأً من كل تهمة وافتراء، لتبقى رايتنا بيضاء ناصعة، وسمعتنا نقية أمام العالم أجمع، وقد أثبت التحقيق براءتي التامة، والحمد لله تم السماح لى بممارسة حياتي الطبيعية في بلدي الثاني مصر، والان اتلقى علاجي بالمستشفى وأطمئن الجميع أنني بصحة جيدة وأجد إهتماما عالي المستوى”.
وتابع المصباح: “هذه ليست المرة الأولى التي نخرج فيها منتصرين في ميدان الحقيقة؛ فقد سبقت ذلك شهادة براءة من أشقائنا في المملكة العربية السعودية منذ عام ونيف، وها هي مصر الشقيقة اليوم تؤكد مجددًا أن فيلق البراء بن مالك سند قواتنا المسلحة السودانية الباسلة، قوات منضبطة، وطنية، لا تعرف التطرف ولا تتورط في ما يسيء لقضيتنا العادلة ولا تنحاز سوى لمصلحة الوطن دون تدخل في شؤون غيرها.