الراكوبة: متابعات
دان حزب الأمة القومي ما وصفها بالجريمة المروعة التي أدت إلى مقتل أربعة مواطنين في منطقة القربين بإقليم النيل الأزرق.
وأوضح الحزب في بيان أن “أحد المستنفرين التابعين للقوات النظامية” أطلق الرصاص الحي على المواطنين الأربعة أثناء مزاولتهم عملهم الزراعي، مما أدى إلى استشهادهم على الفور وإصابة مواطن آخر بجروح.
وطالب الحزب السلطات المختصة بالإقليم بضرورة الإسراع في القبض على الجاني وتقديمه للعدالة دون إبطاء.
وأشار حزب الأمة القومي إلى أن هذه الجريمة هي نتيجة مباشرة لـ “الانتشار الواسع للسلاح في البلاد، نتيجة للتسليح العشوائي، وغياب الرقابة الصارمة على العناصر المساندة للقوات النظامية، إضافة إلى تمدد الميليشيات”.
وحذر الحزب من أن هذه الظواهر تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المواطنين وتساهم في تفكيك النسيج الاجتماعي.
كما شدد على أن استمرار الحرب سيؤدي حتمًا إلى مزيد من انتشار السلاح وتفاقم التفلتات الأمنية، مؤكدًا على ضرورة حصر مهام حفظ الأمن في يد القوات النظامية المؤهلة، وإنهاء ظاهرة التسليح العشوائي، خاصة “ظاهرة المستنفرين التي تحوّلت إلى غطاء للمجرمين وأصحاب الأجندات الخاصة”.
وأكد البيان بتأكيد الحزب أن “المخرج الوحيد لإنقاذ البلاد من حالة الانهيار الشامل هو الوقف الفوري للحرب التي دمرت الوطن، ومزقت نسيجه الاجتماعي، ودفعت به إلى أتون الانقسامات والصراعات”.