آخر الأخبار

عودة لاجئين سودانيون من أفريقيا الوسطى بسبب العنف والانتهاكات في مخيم “براو”

شارك

وصلت عشرات الأسر السودانية اللاجئين في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة في الحدود الغربية، بسبب ما وصفوه بالانتهاكات والعنف ضدهم من المجتمعات المحلية في مخيم “براو”.

وقال آدم الحسن أحد اللاجئين العائدين إلى مدينة “أم دافوق” بولاية جنوب دارفور في حديث ل(دارفور٢٤) إنهم واجهوا حملات عنف وانتهاكات خاصة من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو” الحدودية مع السودان.

وأضاف الحسن أن عشرات الاسر اللاجئين معظمهم من الشباب والنساء والاطفال فروا ليلاً من مخيم “براو” وعادوا مجدداً “الأربعاء” للسودان بسبب العنف الأهلي وحملات التحريض ضد اللاجئين، مشيراً أن هناك مجموعات أخرى في طريق الى العودة
وبدورها كشفت احد النساء العادات طلبت عدم الإشارة لهويتها لـ(دارفور24) أن مجموعة أخرى من الفارين تحركوا قبلهم في نهار “الثلاثاء” الماضي تعرضوا الى حادث نهب من قبل مسلحين من الشباب المحلين وقاموا بنهب ممتلكاتهم واغتصبوا (4) من البنات في منطقة تبعد نحو 6 كيلومترات من مدينة “براو”.

وفي الأسبوع الماضي تعرض اللاجئين الى عملية النهب بعد صرفهم مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية، لافتنا ان اسباب الحادث تعود الى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد ان أبعدت المنظمة المانحة مئات أسماء المجتمع المحلي كانوا ضمن كشوفات اللاجئين في مخيم “براو”
ووفقاً لاحد قيادات المخيم أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وان الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعض يوم.

يعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية أفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال الجنسي مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع أفريقيا الوسطى.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة أن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

دارفور 24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا