أطلقت السلطات بكادقلي بولاية جنوب دارفور سراح ست نساء، عصر الأحد، بعد ساعات من اعتقالهن إثر مشاركتهن في احتجاجات على تدهور الأوضاع الاقتصادية.
ويضطر سكان كادقلي إلى الانتظار ساعات طويلة في سبيل الحصول على كمية ضيئلة من الذرة الرفيعة، في ظل شح المحصول وسط مخاوف من انعدامه في ظل الحصار المفروض على المدينة.
ونظّمت عشرات النساء وقفة احتجاجية سلمية، وهنّ يحملن لافتات مكتوب عليها “كادقلي تحتضر”، قبل أن تسارع الأجهزة الأمنية إلى اعتقالهن.
وقال مصدر من كادقلي لـ “دارفور24″، إن الأسباب “التي أدّت إلى اعتقال النساء تتمثل في مطالبتهن بحق الحصول على الدواء، والغذاء، والأمان”.
وأشار إلى أن الجيش يُعتبر السبب وراء تدهور الأوضاع الاقتصادية في ولاية جنوب كردفان، خاصة مدينة كادقلي، بعد نقله سلعًا من الأسواق إلى مخازنه.
ويعاني سكان كادقلي أوضاعًا معيشية متدهورة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة قد تصل إلى حد المجاعة، وفق تحذيرات الناشطين في المدينة.
وقالت مصادر من كادقلي لـ “دارفور24″، إن غالبية سكان المدينة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، نتيجة ارتفاع الأسعار وندرة المواد التموينية، في ظل غياب تام للدعم الإنساني الذي كان يُقدَّم عبر المنظمات الإغاثية.
دارفور 24