آخر الأخبار

المقاومة تنفذ عمليات قنص وتفجير آليات ومقتل جندي إسرائيلي بغزة

شارك

نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات نوعية في قطاع غزة ، شملت استهداف آليات عسكرية وقنص جندي إسرائيلي، في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي وإصابة آخرين في "حدثين أمنيين" داخل غزة.

أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي – أن مقاتليها فجّروا عبوة في آلية عسكرية إسرائيلية في أثناء توغلها جنوب شرق دير البلح وسط قطاع غزة ، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف القوات المستهدفة.

وكانت السرايا قد بثت -أمس الأحد- مشاهد حصرية توثق كمينا مركبا نفذه مقاتلوها ضد قوات الاحتلال شرقي خان يونس جنوبي القطاع، وقالت إنه استهدف ناقلة جند إسرائيلية في منطقة عبسان الكبيرة بهدف أسر عدد من الجنود الإسرائيليين.

كذلك أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس )- استهدافها بالاشتراك مع مقاتلي سرايا القدس 3 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافا" بعبوتي "شواظ" و"ثاقب" وقذيفة "تاندوم"، وذلك في محيط مسجد الرضوان بحي الشجاعية شرق مدينة غزة في السابع من يوليو/تموز 2025.

وأكد مقاتلو القسام -بعد عودتهم من خطوط القتال- قنص جندي إسرائيلي كان يعتلي دبابة "ميركافا" في محيط مدرسة الناصرة بشارع بغداد بحي الشجاعية، وذلك يوم 11 يوليو/تموز 2025، وأكدوا مقتله في المكان.

مقتل جندي إسرائيلي

من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جنديا إسرائيليا قُتل وأصيب اثنان آخران في "حدث أمني صعب" داخل قطاع غزة، بينما هبطت مروحية عسكرية في مستشفى سوروكا تحمل جنودا مصابين في معارك غزة.

وفي تطور لاحق، أفادت مواقع إسرائيلية بوقوع "حدث أمني ثانٍ" في قطاع غزة مساء اليوم الاثنين، مشيرة إلى إجلاء جنود مصابين من داخل القطاع إلى مستشفى "شعاريه تسيدق" في القدس، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.

وشهدت الفترة الأخيرة تكثيفا في نشر مقاطع الفيديو من جانب كتائب القسام وسرايا القدس توثق استهداف القوات والآليات الإسرائيلية شمالي القطاع وجنوبه، وتظهر جانبًا من المواجهات المستمرة على الأرض.

إعلان

وتضمنت المشاهد المصورة، التي نشرتها الفصائل، عمليات تفجير وكمائن محكمة أدت إلى تدمير وإعطاب عدد من الآليات العسكرية، إضافة إلى استهداف الجنود مباشرة، وسط تأكيد الفصائل أن قوات الاحتلال تتكبد خسائر متتالية في الأرواح والمعدات.

ودأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

وتُوقِع عمليات المقاومة خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي هذا السياق، قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي يعاني حاليا نقصا يقدر بـ300 ضابط في مناصب قادة الفصائل، ضمن القوات البرية.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الأزمة الكبرى تتركز في سلاح الهندسة الذي يعاني نقصا حادا في قادة الفصائل وفرق الهندسة والتفكيك.

ويعكس ما أوردته الصحيفة الأزمة التي تعصف بالجيش بسبب نقص قواته، في محاولته السيطرة عسكريا على قطاع غزة.

ومنذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 893 عسكريا إسرائيليا، وأصيب 6108 آخرون، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا اسرائيل سوريا أمريكا

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا