الأمة القومي يحذر من إنشاء مركز بديل للحزب في بورتسودان

منذ

مصدر الصورة

حذّر حزب الأمة القومي من إنشاء مركز بديل للحزب في بورتسودان منوها بأن إقامة لقاءات تنظيمية وإصدار قرارات مركزية خارج الإطار المؤسسي، وفي ظل غياب تام للإجماع التنظيمي، هو سلوك يقوّض وحدة الحزب، ويزرع الفتنة، وأكد مواجهة ذلك الأمر بكل الوسائل التنظيمية والسياسية.

وأدان الحزب في بيان ممهور بتوقيع رئيس المكتب السياسي للحزب محمد المهدي الحسن، أدان البيان الصادر من ما يُعرف بـ”مجموعة مكتب الرئاسة المكلف” عقب اللقاء الذي عُقد بمدينة بورتسودان، والذي حمل ادعاءات وصفها بالباطلة، ومواقف تُعبّر عن نهج انقسامي مرفوض، وانتحال صريح لصفة القيادة، فضلا عن تجاوز فجّ للنظام الأساسي ولوائح الحزب ومؤسساته الشرعية.

وأضاف أن بيان بورتسودان يُمثّل انقلابًا ناعمًا على مؤسسات الحزب و يُحاول أن يُنصّب قيادة موازية تتحدث باسم الحزب أمام الدولة والمجتمع، متجاوزًا المؤسسات الرسمية والشرعية للحزب. واصفا الخطوة بأنها انتحال تمثيل، وعبث بالشرعية، وتغوّل على إرادة جماهير الحزب.

وقطع الحزب بعدم شرعية لما يُسمى “مكتب الرئاسة المكلف”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن تعيين أو إعفاء رئيس الحزب لا يتم ببيان إعلامي ولا بلقاء جهوي، وإنما عبر مؤسسات الحزب المركزية المنصوص عليها في النظام الأساسي.

وأشار إلى أن الإجراء الذي اتُخذ بتاريخ 24 فبراير، والذي استُخدم ذريعة لتعيين الأستاذ محمد عبد الله الدومة، باطل دستوريًا وتنظيميًا، ولا يستند إلى تفويض قانوني أو انتخابي.