أعلن رئيس الإدارة المدنية بولاية وسط دارفور عبدالكريم يوسف عثمان، حالة الطواريء والتعبئة العامة والاستنفار، “حفاظا على السلامة العامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة” وفق قوله.
وكانت ولايتي جنوب وشرق دارفور قد اعلنتا الاسبوع الماضي التعبئة العامة والاستنفار كل على حداها مع التلويح بعقوبات صارمة ضد المخالفين.
وقال يوسف في كلمة له مصورة إن أمر إعلان التعبئة الاستنفار جاء بناء على مخرجات الاجتماع المشترك بين لجنة أمن الولاية والإدارات الأهلية نظرًا للظروف الطارئة التي تمر بها البلاد بصفة عامة وولاية وسط بصفة خاصة.
وأشار إلى أن تلك الظروف من شأنها عرقلة عملية الأمن والاستقرار وحفاظا على السلامة العامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة والتهديدات التي يشنها من وصفهم بالعدو وكتائبه الإرهابية.
وأضاف “بهذا تكون ولاية وسط دارفور في حالة التعبئة والاستنفار بجميع الطاقات البشرية والمادية بمشاركة جميع الشرائح المجتمعية من شباب ومرأة وادارات أهلية والغرف التجارية والطرق الصوفية والأئمة والدعاة”.
وتابع أن “كل من يخالف محتوى الأمرب الاعتراض او المنع او التحريض او اي شيء من شأنه عرقلة هذا الامر يعاقب بالسجن او الغرامة او العقوبتين معا”.