كشف مصدر مطلع، من مدينة بورتسودان بشرق السودان، عن اجتماع “سري” عقدته الحركة الإسلامية بإحدي فنادق المدينة وبحضور القيادي الإسلامي علي عثمان محمد طه فيما شارك بالهاتف، المطلوب للجنائية احمد هارون.
واكد المصدر، الذي فضّل حجب لدواع امنية إن الإجتماع عقد يوم الثلاثاء الماضية وقد احيط بسرية تامة، وتركزت أجندته حول عقوبات “واشنطن” المتوقعة، نتيجة استخدام الجيش وكتائب البراء للسلاح الكيميائي، حيث أشار المصدر إلي إن علي عثمان طه قد اصدر فتوي، تجوز تصفية كل الذين شاركوا في استخدام الكيماوي بمناطق مختلفة من البلاد.
وكانت قيادة الحركة قد انخرطت في اجتماعات مكثفة فور اتهام الولايات المتحدة للجيش باستخدام أسلحة كيماوية، للقيام بتدابير احترازية من بينها السعي لإزالة كافة آثار السلاح الكيماوي من المناطق التي استخدم فيها، مع وضع خطة لتأمين مخزون السلاح الكيماوي تحسبا لإمكانية فرض منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إجراءات تقضي بإرسال فرق تفتيش الي السودان.
وسبق للحركة الإسلامية، قد أصدرت فتوي بتصفية كل الذين شاركوا في عملية اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في 26 يونيو 1995م بحسب ما إفادات لعرّاب الحركة الإسلامية ، حسن الترابي لبرنامج شاهد علي العصر بقناة الجزيرة.
المصدر: صحيفة إدراك