آخر الأخبار

جهاز الأمن يشن حملة اعتقالات ضد المتطوعين في جنوب كردفان

شارك

وسع جهاز الأمن والمخابرات العامة في مدينة كادقلي، حاضرة ولاية جنوب كردفان، حملة الاعتقالات ضد متطوعي غرف الطوارئ والناشطين بلجان المقاومة وتجمع المهنيين، حسب مصادر “دارفور24”.

وقالت المصادر لـ”دارفور24″ إن جهاز الأمن اعتقل، يوم الإثنين، 2 من متطوعي غرف الطوارئ هما مصعب عثمان النور وعاصم أحمد، دون توجيه أي تهم رسمية أو إبراز أمر قانوني بالاعتقال.

وأضاف أحد المصادر أن “هذا الحادث يأتي بعد يوم واحد فقط من اعتقال 4 متطوعين في غرف الطوارئ، هم محمد إسماعيل، عمر فرنسا، ومهدي حماد كودي، إلى جانب الطبيب عمار عبد الله الذي كان يشارك في تقديم خدمات طبية طارئة ضمن مبادرات مدنية في المدينة”.

وأشارت المصادر إلى أن الاعتقالات بدأت منذ الثالث من مايو الجاري، باعتقال 6 أشخاص، بينهم 3 من متطوعين بغرف الطوارئ، هم “أحمد فيصل، حسن بلندية، وموسى عبد الله حسب الله”. كما شمل الاعتقال في ذات اليوم كل من إبراهيم عبد الرحمن عضو لجان المقاومة، وعوض مبارك عضو تجمع المهنيين، والأستاذ علي قرنق.

وأكد مصدر الإفراج عن أحمد فيصل 4 آخرين يوم الإثنين الماضي، بعد إخضاعهم لتحقيقات شملت تفتيش هواتفهم الشخصية بغرض جمع أدلة تدينهم. بينما تم تحويل كل من حسن بلندية وموسى عبد الله إلى مقر قيادة الفرقة 14 العسكرية بمنطقة السرف، دون معرفة تفاصيل بشأن وضعهم القانوني أو ما إذا كانوا سيُعرضون على جهات قضائية.

إلى ذلك طالب ناشطون ومنظمات مدنية بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً، ووقف الاعتقال التعسفي، مؤكدة أن استهداف المتطوعين والكوادر الطبية يعيق جهود تقديم الخدمة للنازحين والمواطنين في ظل تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية في ظل الحرب.

وقالت غرفة الطوارئ، في بيان سابق، إن المدينة تحتضن أكثر من 4000 لاجئ، وأكثر من 200 طفل يعاني من سوء التغذية، و2143 أسرة نازحة من الخرطوم، و370 أسرة من القرى المجاورة، و325 أسرة من دولة جنوب السودان.

وأضافت في ذات البيان: “بدلًا من أن تقوم الأجهزة الحكومية والأمنية بحماية المتطوعين والوقوف بجانبهم، قامت بتوقيفهم ومنع عدد من المنظمات الوطنية والعالمية والأجسام والمبادرات الشبابية العاملة في المجال الإنساني من مواصلة تقديم الخدمة”.

وأوقفت حكومة ولاية جنوب كردفان، في أبريل الماضي، عمل 30 منظمة وطنية ودولية، بما في ذلك مبادرات وأجسام شبابية تعمل في الاستجابة للطوارئ الإنسانية.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا