آخر الأخبار

عشية التئامه بمشاركة واسعة …. السودان يجدد انتقاده لمؤتمر لندن

شارك

عقد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، مؤتمراً صحفياً افتراضياً الاثنين مع وسائل إعلام بريطانية بارزة، مجدداً انتقاده الحاد لمؤتمر دولي حول الوضع السودان يلتئم في العاصمة البريطانية غداً.، بمشاركة الاتحاد الاوروبي وألمانيا وفرنسا.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 13 مليون شخص بعضهم الى دول الجوار، كما تسببت في أزمة انسانية غير مسبوقة في تاريخ الانسانية الحديث، بحسب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وقدم الوزير يوسف إحاطة شاملة حول الأوضاع في السودان، متهماً قوات الدعم السريع بمواصلة “الاعتداءات” بدعم خارجي وصفه بـ “المكشوف”.

وأشار إلى هجمات شنتها هذه القوات مؤخراً على مخيمات أبوشوك وزمزم للنازحين قرب مدينة الفاشر، معتبراً إياها محاولة لاستخدام المدنيين كدروع بشرية بهدف السيطرة على المدينة، بالتزامن مع مؤتمر لندن، وضمن ما وصفه بـ “مشروع لتقسيم السودان”.

وأكد الوزير أن القوات المسلحة السودانية تسيطر على معظم أنحاء البلاد، باستثناء أجزاء من ولايات دارفور و “جيوب محدودة” في ولايات كردفان وجنوب أم درمان، مشيراً إلى استمرار عملياتها لحماية المدنيين.

واتهم الوزير قوات الدعم السريع باستخدام طائرات مسيّرة “تُدار من أطراف خارجية” لاستهداف منشآت خدمية حيوية بعد طردها من الخرطوم، واصفاً ذلك بـ “جريمة مكتملة الأركان”.

وفيما يتعلق بمؤتمر لندن، أعرب الوزير يوسف عن استياء حكومته من عدم دعوتها للمشاركة، على الرغم من تأكيد الجانب البريطاني أن المؤتمر سيركز على الشأن الإنساني.

وانتقد بشكل خاص دعوة دول قال إنها “ارتبطت بدعم المليشيا”، مثل الإمارات وتشاد وكينيا.

وأوضح أنه نقل موقف السودان هذا في رسالة رسمية إلى وزير الخارجية البريطاني، مؤكداً أن دولاً صديقة مثل مصر والسعودية وتركيا وقطر ستعبر عن وجهة نظر السودان في المؤتمر.

ورداً على أسئلة الصحفيين، اتهم الوزير يوسف الإمارات بأنها “الداعم الرئيسي للمليشيا”، وتشاد بفتح أراضيها للدعم اللوجستي، وكينيا باستضافة مؤتمرات “تستهدف وحدة السودان”.

كما أشار إلى أن الحكومة البريطانية السابقة منعت بحث شكوى سودانية ضد الإمارات في مجلس الأمن.

وفي شأن المساعدات الإنسانية، أكد الوزير انفتاح الحكومة على التعاون وتيسير وصول المساعدات عبر كافة الممرات المتاحة. ونفى ارتكاب القوات المسلحة لأي انتهاكات، واصفاً إياها بـ “الجيش الوطني والمهني”، مقابل ما قال إنها “أدلة موثقة وقاطعة” تثبت ارتكاب قوات الدعم السريع لجرائم ضد الإنسانية بشكل منهجي.

وجدد الوزير التأكيد على استعداد السودان لوقف إطلاق النار بشرط انسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي تحتلها، ووقف عملياتها، وتسليم أسلحتها الثقيلة، مشيراً إلى تقديم خارطة طريق بهذا الشأن للأمم المتحدة.

سودان تربيون

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا