رندا عبد الله
أعلنت المبادرة السودانية لوقف الحرب عن عقد لقاءات ونقاشات مع قادة الجيش السوداني، وصفت نتائجها بالإيجابية.
وفي تصريح خاص لـ”الراكوبة”، أكد حسام علي، عضو المبادرة، أن اللقاءات شملت قادة الجيش والقوى السياسية، بما في ذلك الكتلة الديمقراطية، مضيفًا أن هذه النقاشات لا تزال مستمرة حتى الآن.
وأوضح حسام أن النقاشات تناولت عددًا من القضايا المحورية، أبرزها التأكيد على السيادة السودانية وضرورة أن يكون الحل سودانيًا خالصًا. كما شملت النقاشات بناء السلام عبر حوار سوداني-سوداني يرتكز على مبدأ العدالة الانتقالية.
وأضاف: “ناقشنا أيضًا قضية وقف إطلاق النار، وقمنا بعرض هذه النقاط على المجتمع الدولي من خلال لقاءات مهمة، من أبرزها الاجتماع مع المبعوث الأمريكي السابق توم بريليو. كما امتدت اللقاءات إلى القوى السياسية المختلفة، أبرزها الحرية والتغيير، وما زالت النقاشات مستمرة مع قيادة الجيش والكتلة الديمقراطية”.
وأشار حسام إلى أن نتائج هذه اللقاءات كانت إيجابية إلى حد مقبول، حيث تراوحت ردود الأفعال بين القبول المبدئي والاستجابة العملية.
كما علّق على الوثيقة المتداولة حاليًا، والتي يُقال إنها خارطة طريق حكومية بعثها الفريق أول البرهان إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قائلًا: “في حال صحتها، فإنها تتماشى مع خطوات المبادرة السابقة، بل تعتبر نتاجًا لها”.