الفاشر 10-4-2025(سونا) - إختطفت مليشيا الدعم السريع المعروفة بممارساتها الإجرامية والإرهابية ، أربعة شيوخ خلاوي ، وفتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً من إحدى ضواحي مدينة الفاشر ، وإقتادتهم إلى جهة مجهولة ، دون الكشف عن أسباب الإختطاف .
وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، اختطاف الشيوخ الأربعة بالإضافة إلى الفتاة في إحدى ضواحي الفاشر.واشارت بحسب إيجازها الصحفي اليومي ، أن مصيرهم لايزال مجهولاً حتى الآن.
وأوضحت الفرقة السادسة أنها قد تمكنت من صد هجوم عنيف شنته المليشيا في المحور الجنوبي غرب مقابر التيمانات ، في معركة شرسة إستمرت لمدة ساعة ، واسفرت عن مقتل قائد القوة المهاجمة المدعو ( مصطفى) ، وتدمير خمس مركبات قتالية ، وتعطيل سبع مركبات أخرى، ونتيجة لهذه المواجهات أصيب العشرات من عناصر المليشيا ، فيما فر باقي المهاجمين تاركين خلفهم القتلى والجرحى.
وأضافت الفرقة أن قوات الدفاع الجوي ، نجحت في إسقاط خمس طائرات مسيرة كانت تستهدف مواقع القوات المسلحة ، والقوة المشتركة قبل أن تحقق أهدافها ، مما ساهم في السيطرة على الوضع في المنطقة.
وفي ذات السياق قامت المليشيا يوم أمس بقصف عشوائي على مدينة الفاشر بإستخدام مدافع ثقيلة تمثلت في( 120 ملم و82 ملم بالإضافة إلى راجمات " "الكاتيوشا" ) في فترات متقطعة من الصباح وحتى المساء ، مما أدى إلى إستشهاد عشرين مواطناً ، وإصابة سبعة وعشرين آخرين بجروح متفاوتة ، ومع ذلك تمكنت مدفعية القوات المسلحة من الرد القوي ، مما أجبر المليشيا على التراجع.
وفيما يتعلق بالوضع المعيشي ذكرت الفرقة السادسة أن قرار والي شمال دارفور
المكلف ، الحافظ بخيت محمد الخاص بمنع التعامل في التحويلات البنكية التي تزيد نسبتها عن 10% ، ومنع تخزين وإحتكار السلع الغذائية والضرورية بالأضافة إلى توجيه قائد الفرقة السادسة مشاة بالفاشر اللواء الركن محمد أحمد الخضر ، لتشكيل لجنة من مستشارين قانونين عسكرين لإستقبال بلاغات عمل لجنة وتقديم المخالفين لمحاكمة عسكرية رادعة ، وناجزة ، قد وجد تجاوباً كبيراً من قبل التجار ، وأصحاب المحال التجارية في خطوة تهدف إلى ضبط الأسواق ، وتخفيف معاناة المواطنين.
و اكدت الفرقة السادسة مشاة صمود القوات المسلحة ، والقوة المشتركة وثباتها بمواقعها في ميدان العزة والكرامة ، وعدم توانيها في الدفاع عن الأرض والعرض حتى يتحقق النصر المؤزر بمشيئة الله.داعية إلى ضرورة الوحدة لمواجهة التحديات.متمنية الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وعودة حميدة للأسرى والمفقودين.