آخر الأخبار

أجهزة تشويش رديئة تدفع الدعم السريع إلى الانسحاب من وسط الخرطوم

شارك

قالت مصادر موثوقة، إن قوات الدعم السريع انسحبت من وسط الخرطوم، نتيجة لضعف كفاءة أجهزة التشويش التي استوردها أحد وكلائها.

واستعاد الجيش والقوات المتحالفة معه، الجمعة والسبت، جميع المقار الحكومية والعسكرية والمدنية في وسط الخرطوم والمقرن والسوق العربي.

وقالت المصادر إن قوات الدعم السريع انسحبت في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، مما أتاح للجيش السيطرة على بنك السودان المركزي، وبرج الساحل والصحراء، وجسر مدينة توتي، وفندق كورنثيا، وجامعة السودان، دون معارك.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع انسحبت في الساعات الأولى إلى منطقة الخرطوم 2 وبعض المواقع جنوب الخرطوم.

وأرجعت المصادر انسحاب الدعم السريع إلى نفاد الإمداد العسكري وصعوبة وصول تعزيزات إلى وسط الخرطوم بعد تضييق الجيش الخناق عليها.

في الأثناء، قالت مصادر أخرى لـ “دارفور24″، إن قوات الدعم السريع فشلت في الاستمرار في معارك وسط الخرطوم بسبب اعتماد الجيش على مسيرات متطورة ذات تقنية عالية، والتي فشلت محاولات التشويش عليها.

وأضافت: “قوات الدعم السريع استجلبت أجهزة تشويش عبر أحد الوكلاء من إحدى الدول، لكنها لم تكن بجودة عالية”.

وخلفت المعارك التي شهدتها منطقة القصر الجمهوري ووسط الخرطوم خلال اليومين الماضيين مقتل العشرات من قوات الدعم السريع وإصابة آخرين، بينهم قائد قوة القصر الجمهوري الملقب بـ “ناس الله”.

وقال أحد قادة قوات الدعم السريع المنسحبة من وسط الخرطوم لـ “دارفور24″، إن فشل محاولات هيئة العمليات في توصيل إمدادات إلى وسط الخرطوم اضطرهم إلى الانسحاب.

وأفاد بأن الجيش اتخذ استراتيجية شن هجمات بعشرات المسيرات، بعضها انتحارية، بالتزامن مع تحرك قوة المشاة في شكل مجموعات.

وأشار إلى أنهم أحدثوا خسائر كبيرة في صفوف قوات الجيش، غير أن القوة المهاجمة كانت كبيرة، مؤكداً أن انسحابهم جاء بناءً على أوامر هيئة العمليات.

وظلت قوات الدعم السريع تسيطر على القصر الجمهوري ومؤسسات الدولة في وسط الخرطوم والمقرن، منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا أمريكا اسرائيل مصر حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا