قتل واغتصاب خلال هجمات “الدعم السريع” على قرى غرب الفاشر

كشفت مفوضية العون الإنساني بولاية شمال دارفور، اليوم الثلاثاء، عن وقوع انتهاكات واسعة وسط المدنيين شملت القتل والاغتصاب، جراء الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها خلال الأيام الماضية على قرى الريف الغربي بالفاشر.

وقال مفوض العون الإنساني الولائي عباس يوسف، في تنوير للمنظمات الإنسانية على هامش اجتماع شركاء المياه بالولاية، إن الهجمات التي ظلت تشنها قوات الدعم السريع على منطقة شقرة والقرى المجاورة لها غربي الفاشر منذ 23 يناير الماضي، تسبب في مقتل العشرات من المواطنين ووقوع حالات اغتصاب، الى جانب نهب وحرق العشرات من القرى، مما أجبر السكان الى النزوح بحثا عن الأمان.

وأوضح يوسف أن عدد القتلى وفقا لإفادات السلطات الأهلية بالريف الغربي يبلغ نحو 30 شخصاً، واغتصاب 4 نساء، بجانب انتهاكات أخرى ضد المواطنين شملت كبار السن.

وأضاف يوسف أن الهجمات على منطقة شقرة والقرى المجاورة لها ايضا تسبب في تدمير واسع للمحاصيل الزراعية، فضلا عن احراق القرى بأكملها مما أجبر أكثر من 50 الف اسرة الي النزوح قسرا والآن يعيشون أوضاعا مأساوية في الفاشر.

من جهته أكد العمدة جميل الله ابراهيم جميل الله، عمدة عمودية كوسا، وقوع انتهاكات واسعة وسط المدنيين جراء هجمات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها على القرى بالريف الغربي للفاشر.

وذكر جميل في تصريح لـ”دارفور24″، أن حصيلة القتلى وسط المدنيين جراء الهجمات 30 شخصاً، بينما تم اغتصاب 4 نساء، بجانب احراق جميع القرى بمنطقة شقرة” أ، ب، ج، د” وأم هجاليج وأكثر من 7 قرى بعمودية قرني، اضافة الى تدمير جميع المحاصيل الزراعية، مما أجبر المئات من الأسر للنزوح الى الفاشر.

وناشد جميل الله المنظمات العاملة في المجال الإنساني باغاثة الفارون من هذه الهجمات بمدينة الفاشر.

دارفور24