آخر الأخبار

خسائر فادحة لمشروع الجزيرة وسرقة بنك الجينات أخطر أضرار الزراعة

شارك

أدت الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع لخسائر فادحة للقطاعات الإنتاجية، إذ تعرضت البنية التحتية الزراعية وأنظمة الري والقنوات ومخازن الحبوب للتدمير، مما أثر سلبًا على عمليات الزراعة والحصاد والتخزين.

وتفاقمت مشاكل نقص المدخلات الزراعية بسبب صعوبة الحصول على البذور والأسمدة والمبيدات الحشرية جراء انقطاع سلاسل الإمداد وارتفاع أسعارها وتوقفت العمليات الزراعية وفشل المزارعون في حصاد انتاجهم بسبب الحصار الذي فرضته الدعم السريع.

وأدى التدهور السريع في الأمن الغذائي بالسودان لأوضاع كارثية من ارتفاع أسعار الغذاء وتزايد مشاكل الأمن الغذائي بكافة ولايات السودان، مما فاقم مشاكل سوء التغذية، واكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) ان هناك 25.6 مليون شخص يعانون مستويات عالية من الجوع الحاد.

واكد وزير الزراعة والغابات بسلطة الامر الواقع، المهندس أبو بكر البشري، أن أخطر الخسائر للقطاع الزراعي تمثلت في نهب بنك الجينات الزراعية بالكامل، حيث يحتوي على بذور ونباتات أصيلة كانت تستخدم في البحث الزراعي. ورغم هذه الأضرار، لكن بعض البذور لم تتلف وتم جمعها، مشيرًا إلى وجود عينات محفوظة في الولايات المتحدة سيتم الاستفادة منها لإعادة تأهيل القطاع الزراعي.

وأعلنت وزارة الزراعة الشروع في عملية حصر الأضرار التي لحقت بالمشاريع الزراعية الكبرى، وعلى رأسها مشروع الجزيرة وهيئتا البحوث الزراعية والرهد، وذلك خلال اجتماع للجنة العليا لإعمار ما دمرته الحرب في بورتسودان. وأضاف وزير الزراعة أن الأضرار التي تعرض لها مشروع الجزيرة كانت فادحة، حيث شملت خسائر في البنية التحتية، أنظمة الري والقنوات.

كما تعرضت هيئة البحوث الزراعية لنهب كبير من قبل مليشيا الدعم السريع، شمل معدات وآليات وعربات. وأشار إلى تشكيل لجنة فنية لحصر الأضرار والتلفيات، وستجتمع خلال الأسبوع المقبل لوضع جدول زمني لتنفيذ الأولويات.

وأكد أن الأولوية ستكون لإعادة تشغيل المشاريع المتضررة بأسرع وقت ممكن لدعم الاقتصاد السوداني الذي يعاني من تداعيات الحرب.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا