متابعات: الراكوبة
نفت نقابة الصحفيين السودانيين ما وصفتها بالإدعاءات المضللة التي أوردها ما يُعرف بـ”صحافيون من أجل الكرامة” بشأن توقيع النقابة على الميثاق التأسيسي لـ”حكومة الوحدة والسلام” في العاصمة الكينية نيروبي.
و أكدت النقابة في بيان على أن موقفها الثابت والواضح هو أنها لم تكن طرفًا في أي اتفاق يسعى إلى تشكيل حكومة موازية، وترفض تمامًا أي محاولة لفرض واقع سياسي أو عسكري يكرّس الانقسام.
وقالت إنها أعلنت عن هذا الموقف في بيانها الصادر بتاريخ 11 ديسمبر 2024 الذي أعلنت فيه رفضها لأي محاولات لتشكيل حكومة موازية.
وأضافت بمراجعة الموقعين على الميثاق التأسيسي في نيروبي لم نجد بين الموقعين من استغل اسم النقابة، كما حذرت أي جهة من محاولة استخدام اسم النقابة.
وأكدت النقابة دعمها لوحدة السودان: لافتة إلى أنها تؤمن بأن وحدة البلاد أولوية لا تقبل المساومة، ودعت جميع القوى الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات ضيقة، والعمل بمسؤولية للخروج من الأزمة الراهنة.
وشددت نقابة الصحفيين على التمسك بالسلام والتحول الديمقراطي، مؤكدة في الوقت ذاته على أن إنهاء الحرب لا يكون إلا عبر عملية سياسية عادلة وشاملة، تفتح الطريق أمام تحول ديمقراطي حقيقي، يستند إلى أسس الحرية والعدالة والسلام.
وأعلنت النقابة رفضها لمحاولات تشويه مواقف النقابة، وحمّلت الجهات التي تروّج لخطابات الكراهية المسؤولية الكاملة عن سلامة أعضاء النقابة، كما أكدت على أن مثل هذه الحملات لن تثنيها عن مواصلة دورها في الدفاع عن حرية الصحافة واستقلالية العمل الإعلامي.
إلى ذلك أكدت النقابة على أنها ليست عضواً في التنسيقية الموقعة علً الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام في نيروبي وليس لديها ارتباط بها او بتحالفاتها.
ونوهت بأن موقفها واضح ومستقل، وشددت على أن أي قرارات تتعلق بالنقابة تصدر عبر مؤسساتها الشرعية وفق إرادة أعضائها. وأكد ت على رفضها أي محاولة لزج اسم النقابة في مواقف لم تكن طرفًا في صياغتها أو الموافقة عليها.
إلى ذلك جددت نقابة الصحفيين السودانيين التزامها الراسخ بالدفاع عن حقوق الصحفيين، وحماية حرية الإعلام، والعمل بمهنية ومسؤولية، واضعةً المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.