- منظمات أفريقية وسودانية تطالب بنشر بعثة حفظ سلام في السودان
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. توافق على التزام الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
- انتشار فيديو المطعم الشعبي.. مدير شركة أبل "لم يعرفه أحد"
- "اعتقدت أنني فقدت أسناني".. هوليفيلد يكشف عن أقوى لكمة تلقاها في مسيرته
- (هنا أم درمان) وإخواتها.. على أثير أغصان الزيتون أو البندقية
- كلمة من أسرة محجوب محمد صالح في الذكرى السنوية الأولى لوفاته.. عام مضى على الرحيل.. وستبقى المآثر
- مصدر مصري يبدي شكوكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
- وزيرة فلسطينية: خطة ترامب غير مقبولة ولا يمكن تنفيذها
- خلال أسبوع.. إسرائيل تعتقل 90 شخصا في الضفة الغربية
- بريطانيا تخفف بعض القيود على سوريا لمساعدة شعبها
- شاهد ما تسببت به سيارة اقتحمت حشدًا من المتظاهرين في ميونخ
- طرد وعقوبة صارمة.. ماذا قال مدرب ليفربول للحكم؟
- أزمة تضرب بورشه.. شطب 1900 وظيفة بطريقة "مقبولة اجتماعيا"
- إعجاب متبادل بين واشنطن وموسكو ورفض أوكراني أوروبي لأي اتفاق بدونهما
- ما أبرز أعراض السرطان المبكرة؟
- المخابرات السودانية: اكتشفنا مصنعا للدعم السريع ينتج الكبتاغون
- لجنة الحوار السورية تكشف ملامح المؤتمر المرتقب
- مقال بغارديان: كيف نفهم قرارات ترامب بخصوص الهجرة؟
الدعم السريع تصادر أجهزة اتصالات وتعذب كادرًا طبيًا بالدرادر
النيل الأبيض: الراكوبة
يعيش مواطنو محلية القطينة في ولاية النيل الأبيض أوضاعًا مأساوية وانتهاكات متكررة، وصلت حد القتل. وقالت مواطنة من قرية الداردر بالقطينة لـ”الراكوبة” إن قوات الدعم السريع صادرت أجهزة الاتصالات “الإستارلينك”، واعتقلت كادرًا طبيًا كان يعمل في أحد المعامل الصحية، حيث تعرض للتعذيب قبل إطلاق سراحه مؤخرًا.
وأشارت المواطنة، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، إلى أن قوات الدعم السريع أجبرت الأهالي على النزوح من الداردر، ومارست بحقهم أبشع الانتهاكات، من ضرب وقتل إلى حرمانهم من العلاج، وذلك بإغلاق المراكز الصحية وانعدام الأدوية.
وأضافت أن القرية محاصرة منذ أكثر من عام، وأوضاع سكانها تزداد سوءًا، في ظل شح حاد في المواد الغذائية وانعدام الخدمات الأساسية، مما جعل الحياة فيها شبه مستحيلة.
في السياق ذاته، قالت إحدى نساء مدينة القطينة إنهن يصرخن كل ليلة عندما يقتحم مسلحون من قوات الدعم السريع الأحياء السكنية لسرقة المنازل، وهو أمر بات يتكرر يوميًا.
وأوضحت، في حديثها لـ”الراكوبة”، أن صراخهن ليس إلا نداءً للاستغاثة، لكن لا أحد يلبّي النداء. وأضافت أن عمليات الاعتقال والضرب بحق الشباب أصبحت أمرًا عاديًا، حيث تقوم القوات باحتجازهم تعسفيًا، وتعذيب بعضهم قبل الإفراج عنهم.
المصدر:
الراكوبة
