وكشف تقرير أن الجيش أقام مركز اعتقال في عامرات الأبراج أم درمان، يشرف على جزء منه جهاز المخابرات والعلم الخاص، فيما تشرف كتائب البراء على الجزء الآخر.
وبعد أيام من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023، أعلن الأول سيطرته على “أكبر قاعدة للدعم السريع في كرري في جبل سركاب، والإستيلاء على كل آليات وأسلحة وعتاد المليشيا المتمردة””.
وأوضحت رحاب مبارك عضو المكتب التنفيذي لمحامي الطوارئ والشبكة السودانية لحقوق الإنسان في منشور على صفحتها على الفيسبوك أن الجيش والقوات المساندة له حولوا حي مدينة النيل، إلى مراكز اعتقال، بالإضافة إلى مراكز اعتقال أخرى في حي الإسكان الفاخر وحي الروضة.
وقالت إن سوق المسروقات الذي يديره عناصر الجيش السوداني يتم التخلص منها في سوق يسمى “سوق برهان” وهو داخل سوق الصابرين.
وذكرت أن عناصر الجيش يقومون بمبادلة المسروقات من أثاث بممنوعات ومخدرات في سوق ممتد من محطة الثلاثين إلى شارع الوادي بالقرب من كافتيريا “سمن على عسل”، مؤكدة وجود أسواق لبيع المسروقات في “لفة 17” وسوق “بئر حماد” وسوق “الحر”.
ونوهت إلى وجود أكثر من 1500 قتيل لقوا حتفعم في معتقل جبل سركاب تحت التعذيب وانعدام الرعاية الصحية والجوع، والذي يديره جهاز الأمن، بحسب افادات معتقلين سابقين هما (م.ع_ وع.ن).
وتابعت: “كانت أغلب هذه الجثث المدفونة متعفنة وكل يوم يتم دفنها مع آخرين من 7 إلى 8 جثث كمتوسط ثابت”.
وأكملت: ” أقل عدد للدفن يوميا 4 جثامين، وأكبر عدد كان 30 جثمان في يوم واحد، حيث يقوم المعتقلين بدفن زملائهم المتوفين”.
وأكدت أن معتقل سركاب، يحوي على عنابر تضم نحو 200 معتقل وتتوزع (عنبر الرجال- عنبر ضباط وجنود رجال- عنبر ضباط وعناصر الشرطة- عنبر ضباط وجنود الدعم السريع”.