آخر الأخبار

الفاشر.. الجيش السوداني يصد هجوما للدعم السريع واستمرار حركة النزوح

شارك الخبر

أعلن الجيش السوداني، الاثنين، تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد، وسط استمرار حركة النزوح من المدينة نحو القرى القريبة منها.

ووفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أفاد الجيش بأنه “بالاشتراك مع القوات المشتركة للحركات المسلحة (الموقعة على اتفاق جوبا للسلام 2020) كبد اليوم الاثنين، قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في هجومها على مدينة الفاشر”.

وذكر الجيش أنه “دمر 10 مركبات قتالية (تابعة للدعم السريع) واستلم 3 أخرى بحالة جيدة و بكامل عادها”.

وأوضح أن “إحصائيات ضحايا القصف المدفعي للمليشا (قصف الدعم السريع للفاشر) أمس الأحد بلغ 67 مواطنا، بينهم 30 من النساء و17 طفلا و20 من الرجال”.

ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص حتى الساعة 15:45 تغ.

وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت “الدعم السريع” هجماتها على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.

والخميس، أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم إزاء تصاعد العنف في مدينة الفاشر ومحيطها، ودعوا قوات “الدعم السريع” إلى إنهاء حصار المدينة.

واعتمد المجلس في يونيو/ حزيران 2024 قرارا يطالب بأن توقف قوات “الدعم السريع” حصارها للفاشر، دون جدوى.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ومع استمرار حركة النزوح من مدينة الفاشر، قدّرت منظمة الهجرة الدولية الاثنين، نزوح نحو 3700 أسرة من قرى مختلفة في جميع أنحاء الفاشر خلال الأيام الماضية.

وقالت المنظمة في بيان، إن الأسر “نزحت من عدد من القرى غربي الفاشر إلى داخل المدينة بسبب تزايد المخاوف الأمنية، وورود تقارير عن حرق الممتلكات”.

والخميس، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 500 أسرة خلال يوم واحد في ولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء هجمات قوات الدعم السريع.

ويخوض الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الاناضول

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا