⭕️ رئيس المجلس الاستشاري لقائدقوات الدعم السريع حذيفة أبو نوبة يكتب الشهيد البطل عبدالله حسين الذي أتم الرسالة وأدى الأمانة ثم رحل.
في هذه الحرب التي نخوضها بكل عزيمة واصرار حتى النصر الكامل باذن الله، فقدنا قادة وجنود عظماء آمنوا بالقضية وتقدموا الصفوف ساخرين من الحياة، مقبلين على الموت بكل شجاعة وبسالة، وهم يرفعون شعار الجاهزية الخالد اتنين بس ( أما نصر أو شهادة)
اللواء الشهيد عبدالله حسين آخر الشجعان الذين مضوا إلى رحمة الله في ميادين القتال، مواجهاً العدو بكل قوة وصلابة صامداً متقدماً الصفوف. قدم الشهيد مئات المواقف البطولية التي جسدت أصالته كقائد تاريخي في صفوف الجاهزية، حيث قاد المعارك الحاسمة داخل العاصمة الخرطوم وخارجها، وحقق الانتصار تلو الانتصار إلى أن لاقى ربه عزيزاً كريماً مقبلاً غير مدبر.
الشهيد الفارس عبدالله حسين سليل بيوتات الشجاعة والاقدام، ستظل روحه وبطولاته خالدة في ذاكرة الأجيال، سيذكرها التاريخ جنباً إلى جنب مع سيرة اسلافه الأبطال جمعان العويصي وعبدالرحمن دبكة وكل أبطال التحرر الوطني في القارة، وسنمضي في دربه إلى آخر قطرة دم فاما النصر المؤزر أو الشهادة، فالطريق إلى الحرية مهره الدماء.
الرحمة والمغفرة والخلود لروحه الطاهرة، والتعازي لكافة الأشاوس في جبهات القتال المختلفة ولقائد قوات الدعم السريع وقائد ثاني ولأسرته الكبيرة والصغيرة.