استهداف سكان الكنابي

بتاريخ ١١ يناير الجاري إستطاع الجيش السوداني وحلفاءه من قوات درع السودان إسترداد مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد أن أستولت عليها قوات الدعم السريع لأكثر من عام.

حيث دخلت قوات الجيش المدينة من ثلاث محاور، الاول عن طريق كوبري حنتوب حيث تقدمت قوات درع السودان والجيش والقوات المشتركة عبر هذا الاتجاه.

والمحور الثاني هو قوات الجيش القادمة من مدينة الحاج عبدالله والمحور الثالث عن طريق المدينة عرب مرورا بكوبري بيكة.

وبعد أن استولي الجيش على ود مدني تقدم نحو عشرا القري بشرق وغرب النيل؛ حيث سيطر علي ابو حراز وتمبول بالجهة الشرقية، وعلى فداسي بالجهة الغربية.
وأيضا وصلت قوات الجيش الي مدينة رفاعة، وربما في الساعات القادمة تصل الي مدينة الكاملين.

اما الطرف الآخر وهو قوات الدعم السريع؛ قد واصلت في الانسحابات من القري والمناطق، وبرر قائدها الفريق اول محمد حمدان دقلو هذه الانسحابات، بكثافة الطيران، وأظهرت بعض الفيديوهات تدمير الطيران للعديد من العربات القتالية للدعم السريع.

ومن جانب آخر واصل المستنفرون وكتائب البراء وقوات درع السودان إستهدافهم للمواطنين، بتاريخ ٩ يناير اعتقلت قوات درع السودان بقيادة كيكل مجموعة من المواطنين من قرية دار السلام الحديبة ،كانوا يعملون في حصاد في مشروع المهدي الزراعي واسمائهم:
١. عبدالله النور اسحق
٢. النور داود عبدالله
٣. سليمان عبدالله
٤. بشير ادريس هرون
٥. عثمان بشير هرون
٦. ادريس هارون اسحاق
٧. احمد محمد ابكر
٨. اسماعيل ادم اسحاق
٩. تمر عثمان بحر

وقد درجت قوات درع السودان على إستهداف مواطني الكنابي بشكل منظم خصوصا بمحلية أم القري.

وأيضا قامت مجموعات من المستنفرين وكتائب البراء بغرب الجزيرة باستهداف مواطني المناطق التي دخلها الجيش ومنها قرية قمبو ومهلة والوراق والسليمي، حيث تم إعتقال العشرات من الشباب، بتهم غير حقيقية وغير مثبتة بانتماءهم لقوات الدعم السريع، وهي تهم ظلت تستخدمها هذه المجموعات المسلحة لتصفية الحسابات الشخصية والمجتمعية كما يحدث في كل منطقة يستردها الجيش. كما قام الطيران الحربي يقصف سوق كاب الجداد والسديرة بشمال الجزيرة
حيث خلف العديد من القتلي والجرحي من المواطنين وسط خسائر في الممتلكات.