آخر الأخبار

كتائب الإسلاميين تتحدى الجيش وتواصل الإعدامات الميدانية في الجزيرة

شارك الخبر

واصلت مليشيات الحركة الإسلامية وعلى رأسها كتائب البراء التابعة لها الإعدامات الميدانية للمواطنين بدوافع انتقامية او عرقية، بجانب من يتم اتهامهم بالتعاون مع الدعم السريع في ولاية الجزيرة بعد تحرير الجيش السبت الماضي لمدينة ود مدني عاصمة الولاية من قبضة الدعم السريع. وجاءت هذه الحملات رغم تصريح للجيش الجمعة الماضية يؤكد فيه التعامل مع المقبوض عليهم من الدعم السريع “معاملة كريمة، والتشديد في تنفيذ هذه الإجراءات على منسوبيه.

ونشرت مليشيات الحركة الاسلامية وعناصرها مقاطع فيديو لهم ويهم يضربون أشخاصا ويركلونهم بأرجلهم متهمين إياهم بالتعاون مع الدعم السريع، ثم يطلقون النار عليهم، كما تم إلقاء بعضهم في نهر النيل واطلاق النار عليهم بعد سقوطهم في الماء. ورصدت (مداميك) حملة مكثفة يقودها فلول النظام السابق على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو لقتل من يصفونهم بالمتعاونين مع الدعم السريع في الجزيرة، وعدم الاحتفاظ بأسرى من مقاتلي مليشيات الدعم السريع وتصفيتهم على الفور.

كما بدأ بعضهم حملة أخرى تطالب بمسح الكنابي من ولاية الجزيرة وطرد سكانها، وذلك بعد أيام من ارتكاب مليشيات درع السودان بقيادة ابو عاقلة كيكل القائد المنشق عن الدعم السريع لمجزرة في كمبو طيبة بقتل 8 أشخاص بينهم طفلان واختطاف 13 إمرأة حسبما أعلنت مركزية مؤتمر الكنابي في بيان صحفي. وحذر سياسيون وحقوقيون خلال الأيام الماضية من حملات القتل على الهوية وبالاشتباه والاعدامات الميدانية التي تقودها مليشيات الإسلاميين في الجزيرة، وحملوا الجيش السوداني مسؤولية جرائم المليشيات والقوات العاملة معه. واضطر الجيش الخميس الماضي لاصدار بيان بعد اعدام مقاتلين تابعين له شخصا في الشارع بدعوى الانتماء للدعم السريع، وقال إن هذا السلوك المستهجن يمثل تجاوزاً فرديا، وزعم أنه جرى القبض على من ارتكبوا الجريمة لمحاكمتهم طبقاً لقانون القوات المسلحة. وأكد الجيش حرصه التام والصارم على التقيد بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك وعدم مجاراة أفراده لـ”تصرفات المليشيا الهمجية”، مبينا أنه سيتم محاسبة كل من يتجاوز حدود القانون من أفراده بلا هوادة.

مداميك

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر

الأكثر تداولا اسرائيل مصر حماس حرب غزة

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا