قالت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، إن الجيش السوداني هاجم أمس الأول عند التاسعة صباحا منطقة “أبو صيبة” الواقعة جنوب غرب الدلنج بإقليم جبال النوبة في جنوب كردفان، وأبانت أن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من القوات المعتدية وجرح آخرين.
وأوضحت الحركة في تصريح، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة شنت عدة هجمات بواسطة “سلاح الجو” على بعض المناطق بإقليم الفونج الجديدة بالإضافة إلى مقر برنامج الغذاء العالمي بالإقليم، حيث خلف الهجوم عددا من القتلى والجرحى من المدنيين بما فيهم مدير برنامج الغذاء العالمي وموظف وفرد آخر.
واعتبرت الحركة أن هذه التحركات تكشف نية ورغبة القوات المسلحة السودانية لشن هجوم واسع النطاق في الإقليمين في الوقت الذي تقوم فيه الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بتمرير المساعدات الإنسانية.
وقال النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية جوزيف توكا على إإن القصف الجوي على منطقة يابوس لا يعدو كونه محاولة يائسه من الإسلاميين فى بورتسودان لفرض أجندتهم على الشعوب السودانية بالآلة العسكرية.
وتابع: “ولكنهم فشلوا أن يفعلوا ذلك طيلة فترة سيطرتهم على مفاصل الدولة السودانية لأن الشعوب السودانية تمكنت من مقاومة وهزيمة مشروعهم العنصري الإقصائي”.
وتساءل توكا، لماذا استهدف الطيران مكاتب المنظمات الإنسانية الدولية والمواطنين العزل رغم أنهم ليسوا جزءاً من الحرب الدائرة؟، مبيناً أن الحركة الشعبية نجحت في استضافة وإيواء الآلاف من النازحين الفارين من حرب 15 أبريل 2023 الذين اختاروا بإراتهم المناطق تحت سيطرة الحركة الشعبية كملاذ آمن لهم.
ودعا توكا في تصريح نقله موقع الحركة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالاطلاع بدوره في توفير الحماية للمواطنين، مناشداً المنظمات الإنسانية الدولية بمواصلة جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين بالفونج الجديدة لإنقاذ حياتهم من خطر الكارثة الإنسانية التى ضربت الإقليم.
مداميك