آخر الأخبار

حزب الأمة يرفض تشكيل أي حكومة من أي طرف

شارك الخبر

شدد حزب الأمة القومي علي موقفه الرافض لأي محاولات لتشكيل حكومة من أي طرف وفي أي مكان، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات التقسيم ويزيد من حدة الاستقطاب.

وأوضح الحزب أن هذا الرفض ياتي استناداً على قرار مجلس التنسيق بالحزب في اجتماعه الذي انعقد بتاريخ 31 أغسطس 2024م، وأكد أهمية التركيز على أولويات المرحلة للوصول لحل شامل للأزمة في البلاد.

وأكد الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير في بيان أن أولويات المرحلة الحالية هي تضافر جهود القوى السياسية والمدنية وتوحيد مواقفها من أجل الضغط لإيقاف الحرب وتسريع الجهود الإنسانية لإغاثة المتأثرين في كافة أنحاء السودان واللاجئين في المعسكرات بدول الجوار ورتق النسيج الاجتماعي للمحافظة على وحدة البلاد وتماسكها في مواجهة سيناريوهات التقسيم واستمرار الحرب.

وأشار إلى موقف الحزب الثابت الرافض للحرب والداعي لإيقافها وغير المنحاز لأي من أطرافها، والساعي لبناء أوسع مظلة وطنية ضدها، ويعمل على تحقيق التوافق بين المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية للوصول لحوار سوداني سوداني عبر مائدة مستديرة للاتفاق على مشروع وطني ينهي معاناة السودانيين ويحقق تطلعاتهم في الحرية والعدالة والمساواة والسلام والديمقراطية.

وتعهد البيان بأن الحزب سيبذل كل جهوده بالتنسيق مع حلفائه للتواصل مع كافة الشركاء في الوطن لتحقيق التوافق السياسي للوصول لعملية سياسية مملوكة للسودانيين عبر مؤتمر المائدة المستديرة.

وطالب أطراف الحرب بالتوجه لوقف شامل للحرب والعودة لمنبر التفاوض والالتزام بتعهداتهما بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين، كما ناشد المجتمع الدولي والإقليمي بتكثيف الجهود الإنسانية والعمل على زيادة المنافذ الإغاثية واستخدام وسائل أكثر فاعلية لتوصيل المساعدات لإغاثة المتضررين من الحرب في معسكرات النزوح في الداخل والخارج والمحاصرين في المدن.

وتفدم الادأمين العام لحزب الأمة القومي بالتهنئة لرئيس الهيئة القيادية لـ”تقدم” ونوابه والأمين العام وأعضاء الهيئة القيادية بنجاح الاجتماع الدوري للهيئة بمدينة عينتبي اليوغندية، وقال انها جاءت منسجمة مع رؤى ومبادئ وأهداف الحزب.

ولفت البيان إلى آثار الحرب الكارثية التي تجاوزت الــ (600) يوم أصبح مضاعفًا، وإن استمرارها سيؤدي إلى المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية والإقتصادية بشكل كبير، وسيعاني المدنيون من نقص الغذاء والدواء، وترتفع الكلفة الإنسانية.

كما حذر من أن الاقتصاد السوداني يمضي نحو الانهيار بعد أن تعرض لتدميرٍ كبير في مختلف القطاعات.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر


إقرأ أيضا