التيار الثوري و تجمع تحرير السودان تشددان على محاصرة مؤججي الحرب ووقف إطلاق النار

مصدر الصورة

متابعات: الراكوبة

أكدت الحركة الشعبية التيار- الثوري الديمقراطي وقوى تجمع تحرير السودان على وحدة السودان ورفض أي حديث أو محاولة لتقسيم البلاد.

وقال الطرفان في بيان مشترك إن الحرب الحالية تسبب في انتهاكات جسيمة قام بها طرفي الحرب تمثلت في قتل المدنيين واغتصاب النساء ونهب الممتلكات وتدمير البني التحتية وعرضت أكثر من 25 مليون مواطن ومواطنة سودانية للمجاعة وتم تشريد ماتبقي من الشعب الي دول اللجوء، مما يستدعي العمل المشترك الجاد من كل قوي الثورة للعمل علي إيقاف الحرب واغاثة الجوعي وحماية المدنيين.

وأشار البيان إلى أن قضية الامن والطعام والسكن والعلاج تشكل الهم الاساسي واليومي للمواطن البسيط خاصة في المناطق الملتهبة فعدم التعاطي السريع مع هذه القضية سيودي الي كارثة انسانية قد تكون الاخطر من نوعها، لذا اعطاء الاولوية للشأن الانساني بالمخاطبة السريعة والعاجلة لهذه القضايا امر تستدعيه الضرورة وخطورة الاوضاع.

وأكد الطرفان رفضهما وتصديهما لخطاب الكراهية والعنصرية الذي يستخدم لشرعنة دعاوي القتل باستهداف حواضن القبائل والقتل بالهوية عبر القصف الجوي والمدفعية، لجهة أن ذلك سيجر البلاد الي حرب اهلية ستقضي علي الجميع ولن يكون هناك منتصر فيها.

وشدد البيان على ضرورة الضغط عبر المبادرات المختلفة علي طرفي الصراع للوصول الي وقف اطلاق نار فوري غير مشروط ومحاصرة العناصر التي تُأجج الحرب وكشف خطاب الفلول لتبرير استمرار الحرب لكي يُفتح المجال لايقاف القتل والاغتصاب وانهاء احتلال منازل المواطنين وتأمين عودة النازحين والمشردين لمنازلهم.

ودعا الطرفان القوى المدنية وقوى الثورة للعمل الجاد لتصميم عملية سياسية تشارك فيها قوي الريف والنساء والشباب لبناء دولة سودانية جديدة قائمة علي اساس الحقوق والواجبات والمواطنة بلا تمييز وابعاد الدين عن الدولة والتوزيع العادل لموارد البلاد عبر بناء دستور يعطي الجميع حقه ويعبر عن التنوع السوداني.