آخر الأخبار

ترتيبات لتصدير نفط جنوب السودان بعد التوقف

شارك الخبر
مصدر الصورة

وصل وفد من دولة جنوب السودان في زيارة الي بورتسودان للوقوف على ترتيبات استئناف تصدير النفط بعد توقف لسبعة أشهر.

وإنخرط الوفد في إجتماعات مع المسؤولين في الحكومة السودانية عقب وصوله، حيث أتفق الطرفان على عقد ورشة عمل حول إستئناف ضخ بترول جنوب السودان.

التجهيز اللازم

وقال محي الدين النعيم وزير الطاقة والنفط في تصريح صحفي، على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، أن اللقاء تطرق للإستعدادات الجارية لضخ خام بترول جنوب السودان بعد توقف دام لأكثر من سبعة شهور، مبينا أن التوقف تضرر منه شعب جنوب السودان والشعب السوداني بسبب ما وصفها بالاعتداءات الغاشمة من الدعم السريع.
وأوضح أن الطرفين إتفقا على التجهيز اللازم للخط الناقل، مشيراً الي أنه ستُنظم ورشة عمل يشترك فيها عدد من الفنيين من البلدين وذلك لاستئناف ضخ بترول جنوب السودان.

جاهزية كل المنشآت

من جانبه قال وكيل وزارة البترول بجمهورية جنوب السودان شول دينق، في تصريحات على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، أن زيارة الوفد تأتي في إطار العلاقات الراسخة بين الدولتين، مبينا أن الوفد زار المواقع التي يتم عبرها تصدير بترول الجنوب ووقف على إستعدادات السودان لإستقبال نفط جنوب السودان.

وتابع قائلاً أن الوفد تلقى تنويرا حول الترتيبات التي قامت بها وزارة الطاقة والنفط وشركة بشائر لبدء عمليات الضخ وأضاف قائلا “تأكد لنا من خلال التنوير الذي إستمعنا له، جاهزية كل المنشآت الموجودة بالسودان لإستقبال بترول الجنوب “.

وقال إن نائب رئيس مجلس السيادة وجه بمواصلة العمل بشكل دؤوب بين الجهات المختصة في البلدين حتى يتحقق الهدف المنشود وهو إستئناف ضخ نفط جنوب السودان نحو موانئ التصدير.

دعم المجهود الحربي

ومن جهة أخري قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع في تغريدة على منصة “أكس” إن عائدات البترول تذهب لدعم المجهود الحربي، موضحاً أن السماح بتصديره يمثل مشاركة في الجريمة، وقال أن حكومة بورتسودان مازالت مستمرة في نهب ثروات الشعب السوداني.

وأشار الي أن حقل هجليج ينتج 22 الف برميل يومياً تستخدم عائداتها لشراء السلاح والطيران لضرب المجتمعات المحلية حسب وصفه.

وقال أن المواطنين في منطقة هجليج رُحلوا قسرياً، ويعيشون في ظروف إنسانية حرجة للغاية، مبيناً أن أموال المسؤولية المجتمعية قد اُوقفت، بجانب حُرمان ولاية غرب كردفان من نسبة 40% من عائدات البترول يفترض أن تحصل عليها.

وكشف أن حكومة جنوب السودان تصدر يوميا 80 الف برميل، وتدفع للحكومة في بورسودان مقابل البرميل الواحد 14 دولار إيجار لخط الأنابيب.

وأضاف أن كل هذه المبالغ تذهب لدعم المجهود الحربي، والمستنفرين، والحركات لتضرب المجتمعات في مناطق إنتاج البترول، لافتاً الي أن السماح بإستمرار تصدير خام البترول يعتبر إشتراكا في الجريمة.

الأولوية دعم الخدمات

وقلل الصحفي والمحلل السياسي احمد الشيخ من تأثير عائدات البترول في دعم المجهود الحربي بإعتبار أن الجيش ظل يقاتل بعد توقف ضخ النفط، ولم يؤثر ذلك في عمليات التسليح والتمويل.

وأضاف في مقابلة مع ” راديو دبنقا ” أن حرب 15 أبريل خلقت واقعاً معقداً في السودان، لأن المواطن السوداني في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وغيرها تعرض لنهب كل ممتلكاته.

وأوضح أن عائدات البترول سوف تذهب لدعم المواطن واحتياجات كبيرة في قطاعات الصحة والطرق وتأهيل محطات الكهرباء والمياه وغيرها، حسب اعتقاده.

واعرب عن اعتقاده بأن أموال البترول لن تغير المعادلة، حيث ظلت الحرب مستمرة على الرغم من توقف بترول الجنوب.

دبنقا

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر

إقرأ أيضا