كشفت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح نحو 3500 أسرة في الفترة 3 إلى 9 من أكتوبر الجاري من مناطق بير مزه وديسا والقرى المجاورة لها بشمال كتم في ولاية شمال دارفور. فيما اتهمت حركة تحرير السودان بقيادة مناوي قوات الدعم السريع بحرق 17 قرية في ذات المنطقة.
وفي بداية أكتوبر الجاري، أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة التي تضم حركة تحرير السودان بقيادة مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل وحركات أخرى الهجوم على بير مزة والسيطرة عليها ومطاردة قوات الدعم السريع إلى “دامرة غرير ” بشمال كتم.
واتهم الناطق باسم حركة تحرير السودان بقيادة مناوي في بيان، اطلع عليه راديو دبنقا، قوات الدعم السريع بشن هجوم غير مسبوق على عدد من القرى في منطقة ( بئر مزّة ، بريدك ، دونكي بعاشيم و دريشقي ) في شمال كتم بشمال دارفور.
وقال الصادق النور المتحدث باسم الحركة إن قوات الدعم السريع استخدمت خلال الهجوم أسلحة ثقيلة و مدافع رشاش و قناصين مما أدى لسقوط مئات القتلى و الجرحى، وتعرض أعداد كبيرة منهم للتعذيب والتنكيل من نهب و سلب لممتلكاتهم.
وقالت منظمة الهجرة الدولية إن نحو 3500 أسر نزحت في الفترة من 3 إلى 9 اكتوبر من دامرة الشيخ عبدالباقي ، ودامرة غرير، ومسري، وبيرمزا، و حلة موسى، وحلة خلوة، وحلة أبو زكريا، وحلو أولاد عتيقو، وحلة أولاد مادبو.
وأوضحت إن النازحين فروا من تلك القرى إلى محليات كبكابية وسرف عمرة وأمبرو.
وأشار الناطق باسم حركة تحرير السودان في البيان إلى حرق 17قرية وهي خلوة أ، خلوة ب ، حله ابو زكريا، حله ابوموسى، حله هارون، حلة اموه ،حلة ادم حمدون ، حلة ابو جمعة، حلة محمد ابوتي، حلة كلميت ، حلة قصوب، حلة ادبو، حلة اسحق طاهر، حلة ادريس دقو، حلة صديق برا،حلة عبدالله ابكر.
وأعرب عن مخاوفه من وقوع مجازر واتهم الدعم السريع بالتخطيط لارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية مشيرا إلى أن قيادات الدعم السريع تنادت من كل أرجاء السودان و بهدف الإنتقام من مواطني ولاية شمال دارفور.
ولم يتسن لراديو دبنقا الحصول على تعليق فوري من قوات الدعم السريع.
دبنقا
