آخر الأخبار

اتهامات لـ”حكومة بورتسودان” بعرقلة وصول بعثة أممية إنسانية إلى جنوب دارفور

شارك الخبر
مصدر الصورة

اتهمت السلطات التابعة لقوات الدعم السريع بولاية جنوب دارفور، الخميس، حكومة بورتسودان التابعة للجيش، بعرقلة وصول بعثة أممية رفيعة، كانت تعتزم زيارة نيالا لتقييم الأوضاع الإنسانية.

وكان وفد أممي رفيع برئاسة منسق الشؤون الإنسانية، طوبي هارورد، ووكالات إنسانية أخرى، بمعية قد وصل الى كل من “الجنينة وزالنجى” غرب ووسط دارفور، وفى طريقه إلى نيالا جنوب دارفور اليوم الخميس، بيد أن الزيارة تأجلت بعد ان استعدت السلطات هناك لاستقبال الوفد.

وقال رئيس الإدارة المدنية بالولاية محمد أحمد حسن، فى تصريحات صحفية إن حكومة بورتسودان قامت بتعطيل وصول البعثة الأممية لجنوب دارفور المقرر له اليوم الخميس لأسباب غير معلومة.

وأضاف أن “الأجهزة الامنية والتنفيذية والأهلية والمرأة وقيادات المجتمع، خرجوا منذ صباح اليوم الخميس لاستقبال البعثة الأممية، في زيارة بغرض  الوقوف على الأحوال الإنسانية بالولاية وما أفرزته الحرب لكنهم تفأجوا بتأجيل الزيارة نتيجة تتدخل من حكومة بورتسودان”، وفق قوله.

واعتبر حسن عملية تعطيل زيارة البعثة الأممية مخالفة صريحة لاتفاق جنيف الخاص بالملف الإنساني ودخول المنظمات عبر معبر أدري الحدودي كأقرب منفذ لولاية جنوب دارفور.

ودعا المجتمع الدولي بالتدخل عاجلا لوقف ما وصفه بالانتهاكات وخرق القانون الدولي، قائلًا إن منع دخول المنظمات للمناطق المنكوبة تزيد من معاناة المواطنين في مناطق دارفور.

من جهته قال مدير الوكالة السودانية للاغاثة والعمليات الإنسانية بالولاية عيسى الفاضل، إن الوكالة ظلت على متابعة مع البعثة الأممية منذ تحركها من زالنجى وحتى وصولها لمحلية نيرتتي بوسط دارفور التى تبعد حوالى (150) كيلو من مدينة نيالا، لكنهم تفاجئوا بتعليمات من مكتب أوشا ببورتسودان بعودة البعثة الى مدينة زالنجى حاضرة ولاية وسط دارفور.

دارفور24

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر

إقرأ أيضا