استمرار احتجاز شاحنات إغاثية تحمل أدوية وأغذية في بلدة الطينة الحدودية

مصدر الصورة

نقل مراسل “دارفور24″من بلدة الطينة الحدودية مع دولة تشاد عن استمرار حتجاز شاحنتين محملة بأدوية منقذة للحياة ومواد إغاثية في البوابة الغربية الرئيسية في الطينة السودانية لليوم الخامس على التوالي كانت في طريقها إلى المدنيين بمدينة نيالا بجنوب دارفور ومخيم زمزم للنازحين بشمال دارفور.

وقال أحد رجال الإدارة الأهلية ببلدة الطينة ــ فضل حجب اسمه ــ لـ “دارفور24″، إن القوات المشتركة للحركات المسلحة بالبلدة رفضت خروج الشاحنتين وتتبعان لمنظمة جذور بعد إكتمال إجراءات دخولها البلاد من الطينة التشادية المجاورة وبررت ذلك بتواجد قوات الدعم السريع في نيالا وطريق مخيم زمزم.

وشدد على أن الإدارة الأهلية ترفض تماما سلوك القوات المشتركة تجاه احتجاز الشاحنات الإغاثية وهو سلوك يتنافي مع المواثيق الدولية مطالبا اياها بضرورة إطلاق سراحها والسماح لها فورا بالوصول إلى وجهتها.

وكانت عشرات الشاحنات تحركت السبت الماضي نحو إقليم دارفور تحمل مواد اغاثية وتنتظر في ادري التشادية للوصول إلى دارفور عبر معبر أدري الحدودي بعد تغيير مسارها من الطينة مليط بسبب المعارك التي تدور في الصحراء ومناطق مليط الصياح.

وكشف أحد شهود العيان لـ “دارفور24” عن اكتمال إجراءات الشاحنتين من قبل الإستخبارات العسكرية ومفوضية العون الإنساني والمحلية،لكن قام عميد يدعي هارون يتبع للقوة المشتركة بحجز اوارق الشاحنتين ومنع خروجها للحاق بالقافلة في ادري التشادية للوصول إلى الجنينة.

وكشف مصدر آخر ببلدة الطينة عن وجود عراقيل من قبل القوة المشتركة للحركات المسلحة لإنسياب الإغاثة إلى داخل إقليم دارفور رغم قرارات مجلس السيادة وولاية شمال دارفور بعدم إعتراض الشاحنات الإغاثية التي يتم تفتيشها بدقة ولا توجد عليها مخالفات.

وأشار إلى أن أمر الشاحنتين تم رفعها للولاية في إنتظار رد المفوضية والسلطات بالفاشر للسماح لها بالمغادرة والوصول الى وجهتها.

دارفور24