قالت جمعية قطر الخيرية إن "عدد المستفيدين من التدخلات الإنسانية، والمشاريع التنموية، و الرعاية الاجتماعية التي قدمتها الجمعية في 70 دولة خلال العام الجاري بلغ نحو 21 مليون شخص".
وأضافت الجمعية، في بيان، أنها نفذت أكثر من 14 ألف مشروع تنموي بتكلفة إجمالية تقارب 925 مليون ريال قطري، استفاد منها أكثر من 11 مليون شخص.
وتوزعت هذه المشاريع على قطاعات متنوعة، حيث بلغ عدد مشاريع الأمن الغذائي 1489 مشروعا استفاد منها 17 ألفا و490 شخصا، بينما بلغ عدد مشاريع التعليم والثقافة 1551 مشروعا استفاد منها 280 ألف شخص، وبلغ عدد مشاريع التمكين الاقتصادي 1825 مشروعا استفاد منها 43 ألف شخص.
كما شملت الإنجازات 432 مشروعا في الرعاية الاجتماعية استفاد منها 32 ألفا و124شخصا، و286 مشروعا في السكن الاجتماعي استفاد منها 33 ألفا و688 شخصا، و160 مشروعا في الصحة استفاد منها أكثر من 7.8 ملايين شخص، و8233 مشروعا في المياه والإصحاح استفاد منها أكثر من 2.3 مليون شخص، بالإضافة إلى 29 مركزا متعدد الخدمات استفاد منها 400 ألف و835 شخصا.
وقد ركزت عمليات قطر الخيرية الإنسانية بشكل خاص على المناطق المتضررة من الأزمات والكوارث، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث بلغ عدد التدخلات الإنسانية في فلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا 61 تدخلا استفاد منها حوالي 5 ملايين شخص، بتكلفة 346 مليون ريال.
وكان من ضمنها مساعدات عبر الجسر البري إلى غزة، شملت إرسال مئات الشاحنات المحملة بالخيام والمواد الإغاثية من قطر إلى الأردن ومصر ومنها إلى قطاع غزة، استفاد منها أكثر من 200 ألف شخص.
وفي السودان، تم تنفيذ 17 تدخلا إنسانيا استفاد منها أكثر من 370 ألف شخص، بتكلفة تزيد على 21 مليون ريال، أما في سوريا، فقد بلغ عدد التدخلات 61 تدخلا إنسانيا استفاد منها نحو مليوني شخص، بتكلفة 55 مليون ريال.
وفي مجال الرعاية الاجتماعية، بلغ عدد المكفولين لدى قطر الخيرية عبر مبادرة "رفقاء" التابعة لها أكثر من 224 ألفا و200 مكفول من الأيتام وطلاب العلم والمعلمين والأسر المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة، وبلغت تكلفة كفالتهم إضافة لتكلفة البرامج المخصصة أكثر من 537 مليون ريال قطري.
وتوزعت الكفالات على 198 ألفا و411 يتيما، و11 ألفا و160 أسرة محتاجة، و8086 طالب علم، و4421 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و2204 معلمين.
كما تنوعت المشاريع المخصصة للأيتام بين إفطار الصائم، وزكاة الفطر، والأضاحي، وكسوة العيد، ورحلات العمرة، وعلاج الأفراد، وتعليم القرآن الكريم "برنامج فرقان"، مما أسهم في توفير الدعم والرعاية للفئات الهشة وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
وفي خطوة ريادية ومؤثِّرة على مستوى كفالة الأيتام قامت المبادرة في عام 2025، برفع سن الكفالة حتى 23 عاما بدلا من 18، وذلك لإتاحة الفرصة للأيتام لاستكمال تعليمهم الجامعي أو الالتحاق بمعاهد فنية تؤهلهم لسوق العمل، مما يمهد لهم بناء مستقبلهم.
وخلال العام الجاري، حصدت عدة جوائز، كانت الأولى في مايو/أيار 2025 بالكويت، عندما كرّمت هيئة جائزة مجلس التعاون الخليجي في مجال الإسكان قطر الخيرية عن مبادراتها لدعم الأسر محدودة الدخل، مثل مشاريع الإيجارات ومبادرة "ترميم".
وفي سبتمبر/أيلول 2025 بالكويت أيضا، تسلمت قطر الخيرية درع التميز في العمل الاجتماعي والإنساني خلال الاجتماعات الوزارية الخليجية، تقديرا لدورها الريادي وتأثيرها المجتمعي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2025، منحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية، جمعية قطرية الخيرية جائزة قطر للأعمال الرقمية (المركز الأول مناصفة مع الخطوط الجوية القطرية) عن أفضل تجربة رقمية للشركات الكبرى، تقديرا لحلولها التقنية مثل تطبيق قطر الخيرية وتطبيق "الأقربون".
كما افتتحت قطر الخيرية في شهر سبتمبر/أيلول 2025 مكتبا جديدا لها في لبنان ليرتفع عدد مكاتبها الميدانية حول العالم إلى 34 مكتبا، ضمن شبكة انتشار تغطي أكثر من 70 دولة من خلال مكاتبها الميدانية أو شراكاتها الإستراتيجية مع منظمات إنسانية وخيرية دولية ومحلية.
ويمكّن الانتشار الميداني لمكاتب قطر الخيرية عبر العالم من تقدير الاحتياجات وسرعة التدخل الإنساني، ما يعكس دعم التنمية المستدامة بجودة عالية، والإشراف على متابعة مشاريعها بشكل أفضل، وتعزيز العلاقات مع الشراكات والمنظمات الدولية.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة