في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشفت حركة حماس عن أبرز ما دار في اللقاء الذي جمع وفدها القيادي برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير حسن رشاد، اليوم الأحد، في العاصمة القاهرة، وذلك في إطار متابعة تطورات اتفاق وقف إطلاق النار، والأوضاع الميدانية في قطاع غزة.
وضم الوفد أعضاء المجلس القيادي خالد مشعل وخليل الحية ونزار عوض الله وزاهر جبارين، إضافة إلى عضو المكتب السياسي الدكتور غازي حمد.
وبحسب بيان الحركة، ناقش الطرفان مستجدات اتفاق وقف النار، وآليات الانتقال إلى المرحلة الثانية منه، إضافة إلى التحديات الميدانية في القطاع.
بعد اتهام "حماس" بتنفيذ انتهاكات ورد عبر قصف عدة أهداف.. نتنياهو: "لا نحتاج إلى أي موافقات للرد على الحركة"#العربية pic.twitter.com/7fdT9zbIfT
— العربية (@AlArabiya) November 23, 2025
وأكد وفد الحركة خلال اللقاء، التزام حماس بتنفيذ المرحلة الأولى كاملة، مشدداً على ضرورة وقف الخروقات الصهيونية المستمرة، والتي حذر من أنها قد تهدد بتقويض الاتفاق إذا استمرت دون معالجة.
ودعا الوفد إلى اعتماد آلية واضحة وفعّالة برعاية الوسطاء، تقوم على الإبلاغ الفوري عن أي خرق، بما يمكّن الوسطاء من اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه ومنع أي خطوات أحادية قد تزيد التوتر أو تضر بمسار الاتفاق.
كما ناقش الوفد سبل معالجة قضية مقاتلي رفح بشكل عاجل من خلال جهود الوسطاء مع مختلف الأطراف، مع التنويه بأن التواصل مع المقاتلين منقطع.
أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الأحد، بوصول وفد قيادي من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، للقاء مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية وبحث تطورات ملف التصعيد في غزة.
وبحسب مصادر "العربية" و"الحدث" من المقرر أن يعقد الوفد اجتماعات مع ممثلين عن الوسطاء، لبحث المستجدات الميدانية ومناقشة المرحلة الثانية في غزة.
وأشارت المصادر أيضاً إلى أن الزيارة كانت مجدولة مسبقاً، ضمن المساعي السياسية الجارية، إلا أنه سيتم خلالها التطرق إلى التصعيد المتواصل على القطاع.
ويوازي هذه التطورات حراك آخر يدفع باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
فقد بدأ الحراك الأميركي تجاه تشكيل مجلس السلام المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الأخير الخاص بالقطاع.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن مسؤولين أميركيين، تأكيدهم بأنّ واشنطن بدأت بتقليص وجودها العسكري في المركز الخاص بغزة، وهو المركز المعني بمراقبة وقف اتفاق إطلاق النار، وإدخال المساعدات ونزع السلاح في غزة.
وهذه الخطوة، بحسب المسؤولين الأميركيين، هي تمهيد لاتباع المركز لمجلس السلام.
وبالحديث عن هذا الحراك تتكشف المزيد من الخطط، حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن خطة لتقسيم غزة إلى قسمين، في المنطقة الخضراء. وبموجب الخطة سيتم بناء مساكن جديدة مؤقتة للفلسطينيين.
وأشار مسؤولون أميركيون للصحيفة إلى أن فرقاً هندسية ستعمل على وضع خطط جديدة للبناء في المنطقة الخضراء، وستزيل الأنقاض والذخائر غير المنفجرة.
وقالت الصحيفة إنه لم يبدأ البناء بعد، لكن الخطة تقضي بأن توفر هذه الأماكن المسماة "التجمعات الآمنة البديلة" جميع الاحتياجات من سكن وتعليم ورعاية طبية.
وتنص الخطة على أن تبقى هذه المساكن المؤقتة قائمة ريثما يتم تنفيذ خطط دائمة لإعادة الإعمار.
ورأى مسؤولون تحدثوا إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذا الاقتراح الأميركي هو على الأرجح السبيل الوحيد لبدء إعادة إعمار قطاع غزة حتى تغادر حماس السلطة.
المصدر:
العربيّة