حيث بدأت القصة بعد أن حجزت عائلة مكونة من أربعة أفراد غرفتها في فندق بإسطنبول. ولكن بعد ثمانية أيام، لقي جميع أفرادها حتفهم، ولا يزال المحققون يجهلون تمامًا كيف حدث ذلك. وقد ظنت الشرطة في البداية أنها حالة تسمم غذائي. ولكن ينظرون الآن إلى شيء أكثر غموضًا، وهو مادة كيميائية سامة محتملة داخل فندقهم.

وقد كانت عائلة بوجيك في زيارة قادمة من هامبورغ، ألمانيا في 12 نوفمبر/تشرين الثاني أمضوا يومهم في مشاهدة المعالم السياحية وتناول طعام الشارع. ووفقًا لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، بدأوا يشعرون بالمرض في تلك الليلة.

فيما أظهرت لقطات من داخل سيارة أجرة العائلة وهي متجهة إلى المستشفى. حيث كان يجلس الأب، سرفيت، في المقدمة، وزوجته، تشيغدم، في الخلف مع طفليهما، قدير (6 سنوات) وماسال (3 سنوات). وصلوا إلى المستشفى حيث عالجهم الأطباء مما بدا أنه تسمم غذائي، وأعادوهم إلى منازلهم. لكن أعراضهم ساءت. توفي الطفلان في 13 نوفمبر.

وفقًا لوكالة الأناضول، توفيت والدتهما في اليوم التالي، وتوفي والدهما يوم الاثنين بعد أيام في حالة حرجة. في حين تم إغلاق الفندق مؤقتًا.

وجمعت فرق الطب الشرعي عينات من ملاءات الأسرة وزجاجات المياه والوسائد والبطانيات، وفقًا لوكالة الأناضول. كما استشهدت الوكالة بتقرير أولي للطب الشرعي يفيد بأن الوفاة ناجمة على الأرجح عن تسمم كيميائي من بيئة الفندق، وأقل احتمالًا من أي طعام تناولته الأسرة، رغم الحاجة إلى مزيد من التحليل للحصول على إجابات قاطعة.

في القوت الذي اعتقلت الشرطة فيه 11 مشتبهًا. ودُفنت العائلة في مسقط رأسها.