آخر الأخبار

تسليح ودلائل.. كيف تورطت إيران في نزاع السودان؟

شارك
الحرب في السودان ما تزال مستمرة

منذ اندلاع النزاع في السودان، تورطت إيران في الأزمة من خلال تقديم دعم عسكري للجيش السوداني، ودفع ذلك الأمر أطرافا دولية إلى التحذير من التدخل الإيراني بالسودان في مقدتهم الولايات المتحدة.

ومع اشتداد الحرب في السودان، تتصاعد الضغوط الدولية على طرفي النزاع لوقف القتال، وآخرها من الاتحاد الأوروبي.

موقف يتزامن مع الدعوات لوقف التدخل الخارجي، وإنهاء محاولات إيجاد موطئ قدم في ظل الأزمة التي يعيشها السودان.

ومن أبرز الباحثين عن العودة الى الساحة السودانية هي إيران، فهي حاضرة بشكل قوي في المشهد السوداني، ومتورطة في تأجيج النزاع واستمراره من خلال الدعم العسكري القوي الذي تقدمه للجيش السوداني، خاصة بالصواريخ والمسيرات.

وكثيرا ما نزلت طائرات في مطار بورتسودان محملة، حسب تقارير عدة، بشحنات أسلحة إيرانية.

الشواهد على ذلك كثيرة، فحكومة البرهان أعادت علاقاتها مع طهران في أكتوبر عام 2023، أي بعد أشهر من اندلاع النزاع، بعد قطيعة بين البلدين دامت ثماني سنوات.

الدلائل على التورط الإيراني تلك دفعت بالولايات المتحدة إلى التحرك لمواجهته، فواشنطن فرضت في سبتمبر الماضي عقوبات على جبريل إبراهيم وزير المالية في حكومة البرهان، وكتيبة البراء بن مالك، المتطرفة، المساندة للجيش.

وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن تلك الأطراف تتلقى الدعم من إيران، وتعمل على نشر الفوضى والدمار في السودان بمساعدة الحرس الثوري الإيراني.

أما وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فحذر من استمرار تدفق السلاح الإيراني إلى الجيش السوداني.

وتسعى إيران من وراء دعمها للجيش السوداني إلى ترسيخ موطئ قدم لها قرب باب المندب الحيوي، وهو ما يعطيها فرصة للتوغل في إفريقيا عبر البوابة السودانية.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا