آخر الأخبار

كوشنر في إسرائيل للقاء نتنياهو بشأن تنفيذ الخطة الأمريكية، والإمارات ترجّح عدم الانضمام إلى "قوة الاستقرار" في غزة

شارك
مصدر الصورة

ذكرت وكالة رويترز عن مصدر مطلع أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وصل إلى إسرائيل يوم الأحد لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن تنفيذ الخطة الأمريكية لإنهاء حرب غزة.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لعدم الإعلان رسمياً عن الاجتماع، إنه من المتوقع أن يلتقي كوشنر مع نتنياهو يوم الاثنين.

ولم يردّ البيت الأبيض ولا مكتب نتنياهو على هذه الأنباء.

ويصادف اليوم مرور شهر على بدء وقف إطلاق النار.

كان ترامب قد أعلن في سبتمبر/أيلول عن خطة من 20 نقطة لإنهاء الحرب الدائرة منذ عامين في القطاع الفلسطيني، والتي بدأت بوقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وتسليم الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.

وأفرجت الحركة الفلسطينية عن 20 رهينة على قيد الحياة ورفات 24 آخرين من غزة منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول. ولا يزال رفات أربع رهائن في غزة.

ومن المفترض أن تشهد المرحلة التالية من وقف إطلاق النار تشكيل قوة متعددة الجنسيات تتولى تدريجياً مسؤولية الأمن داخل غزة من الجيش الإسرائيلي.

وقال مسؤول إماراتي رفيع يوم الاثنين، إن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تخطط للانضمام إلى القوة الدولية للاستقرار في غزة لأنها تفتقر إلى إطار عمل واضح.

وقال المستشار الرئاسي أنور قرقاش خلال منتدى في أبو ظبي: "الإمارات لا ترى حتى الآن إطاراً واضحاً لقوة الاستقرار، وفي ظل هذه الظروف على الأرجح لن تشارك في مثل هذه القوة".

وقالت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق يوم الأحد إنه لن يُسمح بنشر "أي قوات تركية على الأرض" في غزة ضمن القوة متعددة الجنسيات.

ويتناقض هذا مع ما صرّح به السفير الأمريكي لدى تركيا، توم برّاك، خلال مؤتمر أمني في المنامة في وقت سابق من هذا الشهر حين قال إن تركيا ستشارك في المهمة.

وجاء تصريحه ردّاً على سؤال عن اعتراضات إسرائيل على نشر قوات تركية في غزة.

وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس الشهر الماضي إن أنقرة يمكن أن تضطلع "بدور بنّاء"، مضيفاً أن واشنطن لن تفرض في الوقت نفسه أي شيء على إسرائيل عندما يتعلق الأمر بقوات أجنبية "على أراضيها".

تركيا تعمل على توفير ممر آمن لنحو "200 عالقين في أنفاق في غزة"

وقالت إسرائيل إنها تسلمت رفات هدار جولدن، وهو ضابط بالجيش قُتل في كمين في غزة خلال الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2014، بعد تسليم الصليب الأحمر رفاته.

مصدر الصورة

من جانبه قال مسؤول تركي كبير في وقت متأخر من يوم الأحد، إن تركيا تعمل على توفير ممر آمن لنحو 200 عالقين في أنفاق في غزة، بعد أن سهلت عودة جثة جندي إسرائيلي قُتل هناك قبل أكثر من عقد من الزمان.

وقالت حركة حماس في وقت سابق إن المقاتلين المتحصنين في منطقة رفح التي تسيطر عليها إسرائيل لن يستسلموا، وحثت الوسطاء على إيجاد حل للأزمة التي تهدد وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.

وقال المسؤول الكبير إن تركيا "نجحت في تسهيل إعادة رفات هدار جولدن إلى إسرائيل بعد 11 عاماً" بعد "جهود مكثفة (تعكس) التزام حماس الواضح بوقف إطلاق النار".

وقال المسؤول لرويترز "في الوقت نفسه، نعمل على توفير ممر آمن لحوالي 200 مدني من غزة عالقين حالياً في الأنفاق".

بينما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: "تقديراتنا أن ضغوط واشنطن ستدفعنا لإبداء مرونة بشأن مسلحي حماس العالقين في رفح"، مضيفاً أن "الأمريكيين قالوا إنه يجب السماح لعناصر حماس بالخروج بعد تسليم جثة غولدن".

وكانت تركيا من الدول الموقّعة على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الشهر الماضي، والذي دعمه الرئيس ترامب، ولديها علاقات وثيقة مع الحركة الفلسطينية وانتقدت بشدة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا