في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد فرض الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على شبكة تدعم حزب الله مالياً، أكدت السفارة الأميركية في بيروت أن الولايات المتحدة ستمنع حزب الله من تهديد لبنان والمنطقة.
"The United States will continue using every tool at its disposal to ensure this terrorist group no longer poses a threat to the Lebanese people or the broader region."https://t.co/O5l0SFGQFZ
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) November 7, 2025
وشددت السفارة في تعليق مقتضب نشر على حسابها في إكس اليوم الجمعة، مرفقاً بقرار وزارة الخارجية حول فرض عقوبات جديدة على الحزب، على أن "أميركا ستواصل استخدام كل أداة متاحة لضمان عدم تشكيل هذه الجماعة الإرهابية تهديدا للشعب اللبناني أو المنطقة على نطاق أوسع"، وفق تعبيرها.
أتى ذلك، بعدما أعلنت وزارة الخزانة أمس الخميس فرض عقوبات على عدة أفراد لبنانيين اتهمتهم بتسهيل نقل أموال من إيران إلى حزب الله عبر مكاتب صيرفة، مضيفة أن هذا "الإجراء يهدف إلى دعم نزع سلاح الحزب".
كما اعتبرت أن حزب الله يستخدم هذه الأموال لدعم مقاتليه وإعادة بناء بنيته التحتية، ومقاومة جهود الحكومة اللبنانية لتأكيد سيطرتها السيادية على كامل أراضي البلاد.
كما جاء تعليق السفارة، فيما أعلن حزب الله أمس رفضه تفاوض الحكومة اللبنانية مباشرة مع إسرائيل، واصفاً الأمر بالخطيئة. واعتبر الحزب في رسالة مفتوحة وجهها الى رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري وإلى الشعب اللبناني، أن إسرائيل لا تلتزم بوقف إطلاق النار. وقال إن "لبنان معني راهنا بوقف العدوان..، وليس معنيا على الإطلاق بالخضوع للابتزاز والاستدراج نحو تفاوض سياسي مع العدو الصهيوني على الإطلاق".
فيما قال مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن "الرسالة المفتوحة" أتت بعد زيارات أجراها موفدون أميركيون ومصريون إلى لبنان مؤخراَ، "للضغط على المسؤولين اللبنانيين من أجل بدء مفاوضات سياسية مباشرة مع إسرائيل"، معتبراً إياها "بمثابة رسالة لئلا يخضع أحد ولتكون الأمور واضحة".
يذكر أن الموفد الأميركي توم براك كان حض لبنان السبت الماضي من المنامة على إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.
وفي الآونة الأخيرة، أبدى عون أكثر من مرة استعداد الحكومة للتفاوض مع إسرائيل من أجل حل "المشاكل العالقة" بين الطرفين. إلا أنه قال إن إسرائيل تقابل هذا الاستعداد بتكثيف هجماتها على الأراضي اللبنانية.
في حين أوضح مصدر رسمي لبناني أمس الخميس أن الجانب الإسرائيلي "لم يرد سلباً أم إيجاباً على اقتراح التفاوض".
ولا يقيم لبنان علاقات مع إسرائيل، ويقتصر اللقاء بين الطرفين على اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، التي تضم إلى فرنسا والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، ممثلين عن الجيشين الإسرائيلي واللبناني. وتعقد اللجنة اجتماعات دورية في مقر اليونيفيل، من دون أن يتواصل الطرفان مباشرة.
المصدر:
العربيّة