في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال مصدر إسرائيلي مطلع للقناة الـ12 إن صبر إسرائيل بدأ ينفد وإنها بدأت بحث طرق العمل في حال عدم إعادة الجثث، في وقت طلب فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) التسريع في تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة .
وادعى المصدر الذي تحدث للقناة الـ12 أن حماس تماطل لإطالة المرحلة الأولى من الصفقة، وأشار إلى أن إسرائيل وحماس تبادلتا عبر الوسطاء معلومات استخبارية عن مواقع محتملة لجثث الأسرى، في حين توجه الفريق المصري المسموح له بالدخول إلى غزة للبحث عنها.
من جانبه، قال ترامب إن الولايات المتحدة ت ريد من حماس أن تسرّع من تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وجاءت تلك التصريحات بعد دخول الصليب الأحمر لأول مرة إلى مناطق غربي رفح أمس الأحد ضمن مهمة للبحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين. وأوردت هيئة البث الإسرائيلية أنّ دخول فريق الصليب الأحمر كان مع حركة حماس.
وقد ترافق ذلك مع حديث مسؤولين إسرائيليين عن أن بعض جثث الأسرى قد تكون في منطقة انتشار الجيش الإسرائيلي داخل الخط الأصفر.
وأظهرت صور عناصر من كتائب القسام وهم يرافقون طاقم الصليب الأحمر خلال دخوله لأول مرة إلى المنطقة الغربية من مدينة رفح . ونقلت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي انسحب من مناطق عمل الصليب الأحمر وحماس.
من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بدخول عدد من الآليات الثقيلة من مصر إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم تضم حفارات وجرافات وشاحنات نقل. وكان عدد آخر من الآليات دخل يوم السبت إلى جنوب ووسط القطاع.
من جانبها، قالت قناة كان الإسرائيلية إن أماكن رفات 4 أسرى إسرائيليين بقطاع غزة مجهولة، رغم عمليات بحث ميدانية متواصلة من الصليب الأحمر وحماس، ودخول طواقم مصرية للمساعدة في البحث.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ سريان مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
ومنذ 13 من الشهر الحالي، أطلقت حركة حماس الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت جثامين 16 أسيرا ويتبقى 12.
وتؤكد الحركة أنها تسعى لإغلاق الملف، وتحتاج وقتا للبحث عن بقية الجثامين وإخراجها في ظل الدمار الهائل جراء حرب الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلفت حرب الإبادة 68 ألفا و527 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا 395 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا شمل 90% من البنى التحتية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر:
الجزيرة